الخارجية الأمريكية: مسؤولون روس عملوا مع النظام لتطهير مواقع الكيماوي بدوما

 الخارجية الأمريكية: مسؤولون روس عملوا مع النظام لتطهير مواقع الكيماوي بدوما
قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية (الخميس) إن الولايات المتحدة لديها معلومات موثوقة تشير إلى أن روسيا ونظام الأسد يحاولان "تطهير" موقع الهجوم الكيماوي في مدينة دوما، وكذلك تأجيل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لموقع الهجوم.

وأكدت (هيذر نويرت) في إفادة صحفية بالقول: "لدينا معلومات موثوقة تشير إلى أن مسؤولين روس يعملون مع النظام لمنع وتأجيل وصول هؤلاء المفتشين إلى دوما" منوهةً إلى أم "المسؤولين الروس عملوا مع النظام على تطهير المواقع التي شهدت الهجمات، وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام أسلحة كيماوية"، وفق وكالة رويترز.

وكان فريق أمني أممي تعرض (الثلاثاء) لإطلاق نار وانفجار أثناء دخوله المدينة، ما اضطره للانسحاب إلى العاصمة دمشق؛ بينما أعلنت الأمم المتحدة عدم تمكنها من تحديد هوية مطلقي النار على مفتشيها، بسبب ما وصفته بـ "الوضع الأمني الهش للغاية".

من جانبه، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة (ستيفان دوغاريك) عن إجراء اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف المعنية في سوريا، من أجل ضمان وصول محققي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى دوما، في أقرب وقت ممكن، عقب تعرض البعثة لإطلاق نار، الأمر الذي دعا واشنطن لتحميل نظام الأسد مسؤولية تأخّر وصول المفتشين الأممين لمواقع الهجوم.

وأوضح (دوغاريك) في مؤتمر صحفي بنيويورك، أن المنظمة الدولية تبذل جهودا كبيرة لتمكين محققي "حظر الأسلحة الكيميائية" من التوجه إلى دوما، وضمان سلامتهم، مشيراً إلى إجراء اتصالات تشمل روسيا والنظام، وفق الأناضول.

يشار إلى أن الفريق توجه إلى دوما تمهيداً لدخول خبراء الأسلحة الكيماوية، لمعاينة مواقع الهجوم الكيماوي الذي شنه نظام الأسد على المدينة في 7 نيسان الجاري، ما أدى لمقتل العشرات وإصابة المئات، لترد كل من (أمريكا، بريطانيا، وفرنسا،) بضربة عسكرية لمواقع الأسد رداً على الهجوم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات