بنود الاتفاق بين فصائل القلمون الشرقي والجانب الروسي

تم الإعلان عن التوصل لاتفاق بين فصائل القلمون الشرقي والجانب الروسي، حيث شمل الاتفاق مدن (الرحيبة والناصرة وجيرود والمنصورة والعطنة)، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذه (السبت).

وحول بنود الاتفاق، قال (سعيد سيف) المنسق العام لقوات "الشهيد أحمد العبدو" في تصريح لأورينت نت، إن الطرفين اتفقا على وقف إطلاق النار وتسليم الفصائل للسلاح الثقيل، إضافة إلى تسجيل أسماء الراغبين بالخروج من المدن الخمسة بضمانة من الجانب الروسي.

وأضاف (سيف) أن الاتفاق نص أيضا، على نشر الشرطة العسكرية الروسية على مداخل المدن وعدم السماح بدخول النظام وميليشياته إليها، بالإضافة إلى تسوية أوضاع من يرغب بالبقاء، وتشكيل لجنة مدنية مشتركة ثلاثية مهمتها تسيير أمور المدينة وحل قضايا المعتقلين.

كما تقرر إعطاء مهلة للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية ستة أشهر قابلة للتمديد لمدة سنة للالتحاق بصفوف النظام، وإعطاء مهلة أخرى للمنشقين عن النظام بالعودة إلى صفوفه خلال 15 يوما بعد صدور عفو خاص بهم. 

وسبق اتفاق الفصائل المقاتلة في مدن (الرحيبة والناصرة وجيرود والمنصورة والعطنة) مع روسيا اتفاق مشابه جرى (الأربعاء) بين الأخيرة واللجنة المدنية لأهالي مدينة الضمير في منطقة القلمون الشرقي، حيث قضى بخروج الرافضين للاتفاق إلى مدينة جرابلس بريف حلب.

وكان نظام الأسد أمهل الفصائل المقاتلة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، للنظر بشروط وضعها حول "المصالحة" بالمنطقة وتسليم إدارتها له، عقب تمكن روسيا من فرض التهجير القسري لمدن وبلدات الغوطة الشرقية نحو الشمال السوري.