قاعدة "حميميم" تكشف عن مصير شبّان عقدوا مصالحات مع النظام

قاعدة "حميميم" تكشف عن مصير شبّان عقدوا مصالحات مع النظام
كشفت قناة قاعدة حميميم الروسية (غير رسمية) عن مصير الشبان الذين سلموا نفسهم للنظام مؤخراً عبر المصالحات التي رعتها روسيا بعيداً عن الأمم المتحدة.

وقالت قناة (حميميم) على حسابها في فيس بوك رداً على سؤال من أحد الأشخاص حول مصير الشبان الذين عقدوا مصالحات مع نظام الأسد  في منطقة القلمون الشرقي إنه "سيتم التعامل مع الشبان الذين بلغوا السن النظامية للخدمة العسكرية لدى القوات الحكومية ضمن العديد من الخيارات المتاحة كالالتحاق بصفوف الفيلق الخامس أو تقديمهم إلى الخدمة العسكرية الإلزامية او الاحتياطية".

وتم الإعلان قبل يومين عن التوصل لاتفاق بين فصائل القلمون الشرقي والجانب الروسي، حيث شمل الاتفاق مدن وبلدات (الرحيبة والناصرة وجيرود والمنصورة والعطنة والضمير).

وحول بنود الاتفاق، قال (سعيد سيف) المنسق العام لقوات "الشهيد أحمد العبدو" في تصريح سابق لأورينت نت، إن الطرفين اتفقا على وقف إطلاق النار وتسليم الفصائل للسلاح الثقيل، إضافة إلى تسجيل أسماء الراغبين بالخروج من المدن الخمس بضمانة من الجانب الروسي.

وأضاف (سيف) أن الاتفاق نص أيضا، على نشر الشرطة العسكرية الروسية على مداخل المدن وعدم السماح بدخول النظام وميليشياته إليها، بالإضافة إلى تسوية أوضاع من يرغب بالبقاء، وتشكيل لجنة مدنية مشتركة ثلاثية مهمتها تسيير أمور المدينة وحل قضايا المعتقلين.

كما تقرر إعطاء مهلة للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية ستة أشهر قابلة للتمديد لمدة سنة للالتحاق بصفوف النظام، وإعطاء مهلة أخرى للمنشقين عن النظام بالعودة إلى صفوفه خلال 15 يوما بعد صدور عفو خاص بهم. 

الفيلق الخامس

وبسبب الخسائر الفادحة التي لحقت بمليشيات النظام على مدار السنوات الماضية، عمد النظام نهاية عام 2016 عن تشكيل "الفيلق الخامس اقتحام" ودعا بيان التشكيل "جميع المواطنين الراغبين بالمشاركة به" إلى مراجعة مراكز الاستقبال في المحافظات.

فيما اشترط "أن يكون الشخص أتم الثامنة عشرة من عمره، وغير مكلف بخدمة العلم، أو فاراً من الخدمة، وأن يكون لائقاً صحياً، كما فتح الباب أمام الراغبين ممن أدوا خدمة العلم من جميع الفئات للتطوع"، لافتاً إلى أنّهم "سيتقاضون رواتب وتعويضات مادية ومزايا ورتباً عسكرية".

ويحظى "الفيلق الخامس" بدعم مالي ولوجستي كامل من حليفي الأسد (روسيا وإيران)، وتقدر رواتب مقاتليه بما بين 200 و400 دولار أمريكي حسب رتبهم (مجندون وضباط صف وضابط). أما التدريب والتكوين فستتولى عبأه الأكبر "قيادات عسكرية نوعية" من ميليشيا "حزب الله".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات