الخلوة السويدية تضع خارطة طريق للحل في سوريا

ملامحُ تَرسمُ خارطة َالطريق لحل ِالقضية ِالسورية.. نتائجُ خرجت عن الخلوةِ التي عقدَها أعضاءُ مجلسِ الأمن في السويد تُشيرُ إلى ارادةٍ دولية لإيجادِ توافقٍ في سوريا .. مساراتٌ عدة وضعَها المجتمعونَ على شاطئ ِبحرِ البلطيق تشملُ ملفاتٍ سورية عدة..

فالعملية ُالسياسية ُلا بدّ من إحيائِها .. والمساعداتُ الإنسانية يجبُ أن تَصِلَ لمستحقيها.. والمسؤولُ عن الهجمات ِالكيماوية على آلياتِ التحقيق أن تُحددَهُ لينالَ ما يستحقُه.. فالمجتمعُ الدولي على ما يبدو قد ضاقَ ذَرعاً مما يحدث ُعلى الأراضي السورية.. والذي كانت له تبعاتٌ على الصعيد ِالإقليمي والدولي، وهو ما دفعَهم على ما يبدو لإيجادِ صيغةٍ مشتركة فيما بينهم...

فهل ستجدُ هذه المُخرجات ُالتي اتفقت عليها الدولُ الأعضاءُ في مجلس الأمن فرصة ً لتحقيقها على أرض ِالواقع؟ أم أن مصيرَها سيكونُ كسابقاتِها؟ اتفاقٌ على الملامح ِالعامة واختلافٌ في التفاصيل؟ وفي حالِ عملت الدولُ على إنعاشِ العملية السياسية.. ألن يُشكلَ اختلافُ المعارضةِ وانقسامُها عقبة ًفي إيجادِ أي ِحلٍ سياسي؟

 

تقديم: أحمد الريحاوي

كارلو مونينز – الباحث الاستراتيجي – واشنطن 

ياسر الفرحان – عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني – اسطنبول

محمود المؤيد – رئيس وحدة الدراسات في مركز برق – اسطنبول