دولة "إسلامية نووية" تعيّن سفيراً جديداً لها في دمشق!

دولة "إسلامية نووية" تعيّن سفيراً جديداً لها في دمشق!
قبل نظام الأسد أوراق اعتماد (راشد كمال) سفيراً لجمهورية باكستان الإسلامية لدى النظام في دمشق.

وبحسب وكالة (سانا)، فإن مراسم تقديم أوراق الاعتماد "حضرها وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية". 

ورغم أن باكستان تعد الحليف الأبرز للمملكة العربية السعودية التي يعدها النظام من أبرز خصومه بل وأعدائه، إلا أن ذلك لم يؤثر على علاقة باكستان بالنظام، فرغم المقاطعة العربية والإسلامية والدولية للنظام، حافظت باكستان على علاقاتها بالنظام في دمشق، مبقيةً بذلك على وجود سفيرٍ لها في دمشق، وعلى سفير للنظام في إسلام أباد. 

وفي 2013 استقبل الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، فيصل المقداد نائب وزير خارجية النظام، الذي كان في زيارة إلى كراتشي، كان ذلك في عهد حكومة حزب الشعب الباكستاني المائلة في علاقاتها إلى الإيجابية مع إيران حليفة النظام. 

ويبدو أن الموقف مع النظام لم يتغير مع وصول حزب الرابطة الإسلامية إلى الحكم في صيف 2013، ففي شباط من عام 2015 زار وفد من مجلس الشيوخ ترأسه رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني (سيد ناير حسين بخاري) والتقى ببشار الأسد.

ورغم أن أوساطاً مقربة من الحكومة في باكستان، أعربت عن استيائها من تجنيد إيران لمواطنين باكستانيين من المناطق الشمالية القبلية، وزجهم في المعارك لصالح الأسد، وملاحقة هؤلاء العناصر من قبل الاستخبارات الباكستانية فور عودتهم من سوريا وإيران، إلا أن ذلك لم يؤثر على علاقة النظامين حتى اليوم. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات