وضمن هذا السياق، نشرت وكالة "ANNA" الإخبارية الروسية تسجيلا مصورا لسهيل الحسن بعنوان "قوات النمر.. انتصار شرقي القلمون"، وذلك بعد سيطرة النظام على المنطقة عقب الاتفاق الذي أبرم بين روسيا والفصائل المقاتلة، وأدى إلى خروج الأخيرة إلى الشمال السوري.
وظهر الحسن في المقطع المصور محاطا بمرافقة روسية، وهو يقوم بتفقد الدبابات والأسلحة التي سلمتها الفصائل في القلمون الشرقي للنظام.
كما أظهر المقطع لقاء الحسن بوزير دفاع النظام علي عبد الله أيوب، وقيامهما مع عدد من ضباط النظام بجولة للتأكد من جاهزية الأسلحة التي سلمتها الفصائل.
وتضمن المقطع أيضا، عرضا لطائرة حربية حلقت على ارتفاع منخفض في المكان الذي يتواجد به الحسن مع عدد من ضباط النظام.
ولم يقتصر المقطع المصور على شخصية الحسن فقط، بل حاولت وكالة الأنباء الروسية التركيز على عمل الشرطة الروسية في الحفاظ على الأمن من خلال تفتيش الحافلات وتنظيم خروجها من القلمون، والقيام بجولات داخل المدن، وإظهار محبة الروس للأهالي من خلال الابتسام في وجوههم والسلام عليهم، بمشهد تمثيلي ساذج.
ويتكرر ظهور (الحسن) مؤخراً وسط حشد من عناصر ميليشياته مخاطباً إياهم كعادته بعبارات وشعارات دينية وفلسفية، وإطلاق توصيفات وجمل منها: "هذا جبل قاسيون الذي باركه حافظ الأسد وباركه أيضاً بشار الأسد".
يشار إلى أن (سهيل الحسن) وهو من الطائفة العلوية، أصبح بعد الثورة السورية نجما، وقد أصيب قبل التدخل الروسي في سوريا 2015، بجرح خطير، لكنه ظهر بعد الإصابة شخصية مختلفة وبطلا في أعين الكثيرين من أتباع النظام".
التعليقات (0)