من منافس أردوغان في الرئاسة.. وما هي نتائج الاستطلاعات الأولية حول الانتخابات؟

من منافس أردوغان في الرئاسة.. وما هي نتائج الاستطلاعات الأولية حول الانتخابات؟
بات الشغل الشاغل لتركيا والأسئلة الأكثر أهمية بالنسبة إلى الشارع التركي، عقب إعلان الحكومة التركية الذهاب إلى انتخابات مبكرة، من هو المرشّح الذي سينافس أردوغان؟ وما هي النتائج المحتملة التي قد تتمخّض عنها صناديق الاقتراع؟

حزب العدالة والتنمية كان قد أعلن مرارا عن أنّ مرشحه سيكون الرئيس الحالي ومؤسس الحزب (رجب أردوغان)، الأمر الذي أكّده أيضا زعيم حزب الحركة القومية باهتشلي حيث أفاد بأنّ مرشّح حزبه للانتخابات هو الرئيس أردوغان، وذلك في إطار التحالف الذي عُقد بين الحزبين.

وفي ظل التطوّرات، والتحالفات التي تسعى إليها الأحزاب، عقب التحالف الذي عُقد بين حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، بات السؤال الأهم في الشارع التركي: "كيف سيكون شكل تحالف الأحزاب المعارضة المتبقية؟

وتشير التحليلات الأولية وكذلك التسريبات خلف الكواليس إلى أنّ الأحزاب الثلاثة (الشعب الجمهوري والسعادة والصالح) يبحثون عن آلية تحالف محتملة، حيث اجتمع أمس زعيم المعارضة (كمال كليجدار أوغلو) بزعيم حزب السعادة (تيميل قره ملا أوغلو)، فيما اجتمع الأخير اليوم إلى زعيمة حزب الصالح (ميرال أكشينير).

وكانت التوقعات تفيد بأنّ تكون أكشنير المرشّح الأبرز  أمام أردوغان، ولكن اجتماعات أحزاب المعارضة الأخيرة خلقت احتمالية ترشيح الأحزاب الثلاثة لـ (عبد الله غل) رئيس الجمهورية التركية السابق عن حزب العدالة والتنمية!.، وخصوصا أنّ زعيم حزب السعادة قد أفاد بأنّه سيلتقي الرئيس السابق لبحث الأمر وذلك بحسب ما أوردته صحيفة قرار.

الرئيس التركي أردوغان سئل اليوم عقب اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه عن رأيه فيما يخص التوقعات التي تفيد بترشيح غُل قائلا:" لا مشكلة لدينا في هذا الصدد، في 5 أيار سنعرف من هم المرشحون حيث سيتم الإعلان عن أسمائهم، فنحن نحدد سيناريوهاتنا على أساس أنفسنا، والطرف الآخر فليجهّز نفسه على هذا الأساس".

ماذا لو كان غُل هو الذي سيواجه أردوغان؟

أشار استطلاع للرأي نشرته صحيفة (يني تشاغ) إلى أنّه ما من مرشّح ستتجاوز نسبته الـ 50 بالمئة خلال الجولة الأولى، موضحا -الاستطلاع- أنّ 72 بالمئة يتوقعون أن يجري السباق الرئاسي بين الرئيس أردوغان وزعيمة حزب الصالح أكشينير.

وفي سؤال وجّه حول المرشحين المحتملين، فقد أكّد الاستطلاع أنّ النسبة التي سيحققها المرشحون فيما لو دخل الجميع حلبة السابق الرئاسي ستكون كما يلي: (رجب طيب أردوغان) 43.5، (ميرال أكشينير) 18.6 بالمئة، (كمال كليجدار أوغلو) 9.7 بالمئة، (إلكير باشبوغا) 9.5، (عبد الله غل) 5.3، (كمال قره ملا أوغلو) 1.5.

وذكر الاستطلاع أنّ نسبة كل من أردوغان وأكشينير فيما لو بقيا في مواجهة مباشرة فيما بينهما ستكون 45.6 بالمئة لأردوغان، 41.8 بالمئة لميرال أكشينير، 12.6 بالمئة لم يحسموا أمرهم بعد.

وفيما لو كانت المواجهة بين أردوغان وعبد الله غل نوّهت الصحيفة إلى أنّ نسبة غير الحاسمين لأمرهم ستشهد زيادة، وستكون النسب على الشكل التالي: "أردوغان 42.8 بالمئة، غُل 23.5 بالمئة، وغير الحاسمين لأمرهم 33.7 بالمئة.

وأفادت توقعات سابقة بوصول نسبة مرشّح حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية (رجب طيب أردوغان) إلى 55 بالمئة، وذلك استنادا إلى المقاربة التي اجريت بنتائج الاستفتاء في 16 نيسان 2017، حيث كان الحزبان قد تحالفا فيما بينهما أيضا.

وشكك البعض من احتمالية حصول مرشّح الأحزاب الثلاثة (الشعب الجمهوري والسعادة والصالح) على نسبة عالية أمام أردوغان، ولا سيّما أنّ القاعدة الجماهيرية لكل حزب تختلف عن الأخرى أيديولوجيا، حيث يمثّل حزب السعادة قاعدة جماهيرية ملتزمة، فيما حزب الشعب الجمهوري يمثل العلمانيين أكثر، والصالح حزب انشق عن الحركة القومية ويمثل القوميين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات