صحيفة تكشف وجود "نزاع" بين مخابرات الأسد والشرطة الروسية

صحيفة تكشف وجود "نزاع" بين مخابرات الأسد والشرطة الروسية
تحدثت صحيفة (فزغلياد) الروسية عن تطور ما سمته "نزاع محتمل" بين استخبارات نظام الأسد والشرطة العسكرية الروسية في المناطق التي دخلتها الأخيرة، زاعمة أن موسكو تعمل على منع أجهزة النظام الأمنية من القيام بعمليات انتقامية ضد المدنيين.

وأضافت الصحيفة في مقال نشره موقع (روسيا اليوم) أن بعض المواقع السكنية التي جرى تهجير  سكانها لم ترجع إلى سلطة نظام الأسد، زاعمة أن الاخصائيين الروس يحولون دون عمليات تطهير محتملة وسط السكان.

ولفتت الصحيفة إلى أن حالة "التذمر" بدأت في صفوف استخبارات الأسد، ما أدى لتقليص "جبهة عملها"، الأمر الذي أدى بحسب (فزغلياد) لتفاقم المنافسة بين "الجماعات الأمنية المختلفة في دمشق"، مشيرة إلى أن "هذا مزعج جدا من وجهة نظر سياسية".

واعتبرت (فزغلياد) أن حل كل شيء عن طريق الدبابة والشبيحة تم تجاوزه، قائلة "الآن يجب التفكير من الرأس، ويبدو أن الروس هم من سيفكرون مرة أخرى"، وفق تعبيرها.

وكانت روسيا تبنّت التهجير القسري والإبادة كاستراتيجية في تعاملها مع المدن الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة بهدف فرض واقع يريد أن تفرضه موسكو على الأرض، سواء ما حصل في أحياء حلب الشرقية سابقاً أو الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي مؤخراً.

يشار إلى أن معظم اتفاقات التهجير التي فرضتها روسيا على الأهالي في المناطق المحررة، جاءت ضمن بنودها أن الشرطة العسكرية الروسية و"الشرطة المدنية" ستنتشر في المنطقة بعد خروج آخر قافلة وأن الدوائر المدنية ستدخل أيضاً، وأن قوات الأمن والنظام لن تدخل المنطقة طيلة فترة وجود الشرطة العسكرية الروسية التي ستبقى لفترة من ستة أشهر فما فوق وقد تمتد لأكثر من سنتين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات