الذكرى السابعة للنكبة الفلسطينية .. دماء متدفقة وخذلان متواصل

قبلَ سبعينَ عاما من اليوم هُجّرَ معظمُ الشعبِ الفلسطيني من أرضه، وعلى مدى تلكَ العقودِ السبعة ظلَّ يأمُلُ بحلٍ عادلٍ لقضيتِه .. لكنّ ما جرى ويجري يزيدُ الوضعَ تعقيدا .. واشنطن تُقررُ تزامناً مع نكبةِ الفلسطينيين نقلَ سفارتِها إلى القدس .. وجيشُ الاحتلال ِ الإسرائيلي بأمرٍ من وزير ِالدفاع يُذخرُ بنادقَه بالرصاصِ الحي ويقتلُ عشراتِ الفلسطينيين في غزة ويصيبُ المئات .. وفي معرضِ الردِ على ذلك .. دولٌ طردت سفراءَ تل أبيب من أرضِها ودولٌ استدعتهم للتشاور .. بينما مجلسُ الأمن الدولي وقفَ وقفتين .. الأولى دقيقة ُصمت ٍعلى قتلى غزة .. والثانية عجزٌ عن فعلِ أي ِشيء .. كلُ ذلك في جلسةٍ طارئة عقدَها لمناقشةِ مجرياتِ الأحداثِ في فلسطين .. فلسطين ذاتُها التي دفعت الأحداثُ فيها وزيرَ الخارجيةِ الفرنسي للحديث عن حربٍ تلوحُ في الأفق زمانُها وشيكٌ ومكانُها الشرق الأوسط ..

فهل بات مستحيلا وجودُ حلٍ للقضيةِ الفلسطينية نظراً لسيناريو الأحداثِ الجارية؟ أينَ الدورُ الأممي تُجاهَ مأساة ٍعمرُها يربو عن سبعةِ عقود؟ ما الذي تريدُه الولاياتُ المتحدة لإنتاج ِحلٍ عادلٍ وشامل ٍفي فلسطين؟ ألم تتطلب خطوةُ نقلِ السفارة الأمريكية خطواتٍ دولية ًأكثرَ حزماً وجدية؟ 

تقديم: أحمد الريحاوي

أعداد: أحمد الحسن

نظير مجلي – الخبير في الشؤون الإسرائيلية – الناصرة 

د. عاطف عبد الجواد – الكاتب والباحث السياسي – واشنطن 

ماجد عزام  - الكاتب والباحث السياسي -  اسطنبول

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات