النظام "يحتفل" بمقتل 500 من أبناء مدينة موالية له! (صور)

النظام "يحتفل" بمقتل 500 من أبناء مدينة موالية له! (صور)
تداولت وسائل إعلام وصفحات موالية لنظام الأسد صوراً قالت إنها لـ"احتفال" اقامته مؤسسات النظام في حماة بمناسبة مقتل 500 عنصر من أبناء مدينة سلحب بريف حماة الغربي.

وقالت وسائل إعلام النظام، إن مدينة سلحب (جنوب من مدينة السقيلبية 13 كم) شمال غرب مدينة حماة، احتفلت بتجهيز "بانوراما" لقتلى قوات النظام عبر جدارية بطول 50 متراً وارتفاع 5 أمتار، وذلك بعد عدة أيام من جدارية مماثلة في طرطوس الساحلية.

وذكرت صفحات موالية، أنه تم تجهيز الجدراية لتحمل صور 500 قتيل من أبناء المدينة منذ عام 2011 وحتى عام 2018، مشيرةً إلى أن جل القتلى من المنخرطين في ميليشيا "الدفاع الوطني"  الذي تم تشكيله لمواجهة المظاهرات الشعبية ضد نظام الأسد، ونوهت إلى أن الأفتتاح تم بحضور محافظ حماة الحالي (محمد الحزوري) وأمين فرع "حزب البعث" في حماة  (أشرف باشوري).

ومع التدخل الإيراني لحماية نظام الأسد من السقوط، كانت المدينة من أبرز المدن التي انخرط شبانها في الميليشيات التي أسستها ومولتها إيران في حماة، عدا عن انخراط بعض من الموالين فيها بعمليات "تشييع" واسعة في المدينة والقرى التابعة لها، ما جعلها محط أنظار للإيرانيين لتأسيس قواعد لهم في المدينة وريفها.

وعن هذه القواعد والمقرات، يقول النقيب (مصطفى المعراتي) أحد قياديي "جيش العزة" إن "معظم مسلحي مدينة سلحب انضموا للفيلق الخامس وميليشيا الدفاع الوطني الممولة من إيران".

وأوضح (المعراتي) في حديثه لأورينت نت، أن المدينة ونسبة التشبيح فيها للنظام والإيرانيين، استقطب الأخيرين لتأسيس قواعد عسكرية لهم في المنطفة، أهمها "معسكر الشيخ غضبان" في منطقة (دير شميل) ويعتبر هذا المعسكر أحد أبرز القواعد العسكرية الإيرانية، خصوصاً أنه يحتوي على مستودعات للأسلحة والصواريخ وسجن يعرف بـ "معتقل دير شميل" عدا عن معسكر نهر البارد وغيرها من القواعد الإيرانية التي تعرضت خلال الشهرين الأخيرين لقصف إسرائيلي أسفر عن مقتل العشرات من عناصر ميليشيات النظام وإيران في المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات