تخبط في إعلام نظام الأسد حول تسريح "الدورة 102"

وألصقت (دائرة الإعلام الحربي) صورة عن القرار الصادر وأسماء الذين شملهم القرار، موضحة أنه نافذ ابتداء من مطلع الشهر القادم، قبل أن تقوم بحذف المنشور لاحقاً.

وحصل تخبط لدى وسائل الإعلام الموالية بين مؤكد صدور قرار تسريح الدورة 102 وبين نافٍ له، كما اكتفت بعض الصفحات بنقل الخبر عن صفحات أخرى وعنونته بـ "على ذمة المصدر!!!".

بدوره ذكر موقع (دمشق الآن) أن قرار تسريح الدورة 102 صدر (السبت)، موضحاً أنه حصل على صورة عن قرار التسريح يؤكد القرار "بعد عشرات الإشاعات الكاذبة حول القرار".

وأشار الموقع إلى أن "القرار شمل فقط الذين مازالوا على رأس عملهم ولم يشمل الفارين من الخدمة الإلزامية".

وفي السياق، نقل موقع (شبكة عاجل الإخبارية) تأكيد رئيس الدائرة الوسيطة بمديرية التجنيد العامة (العقيد الركن عماد إلياس) صدور الأمر الإداري بتسريح صف الضباط والاحتياطيين في الدورة 102. موضحاً أن تنفيذ القرار سيبدأ في 1 حزيران من العام الجاري 2018.

وسرعان ما تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر بقولهم "قرار بتسريح الدورة 102 بأول حزيران..علماً أنو الدورة ما ضل فيها غير تنين .. واحد معو كساح ومتصاوب كذا مرة وواحد معو زهايمر، نسيان إيمت فات ع الجيش".

وتعتبر الـ الدورة 102 أقدم دفعة مجندين في صفوف قوات النظام، حيث ما بين الفترة والأخرى تطلق الشائعات حول مصير تسريحها، الأمر الذي يستدعي نفي ذلك من وزارة دفاع النظام بشكل رسمي.

وكان عدد من النشطاء العسكريين السوريين الذين مازالوا يؤدون خدمة العلم دون التزام وزارة دفاع النظام المسؤولة عن تسريحهم ضمن المدة النظامية، أطلقوا هاشتاغ (من حقّي أتسرّح) على صفحات الفيسبوك، بعد أن قاموا بإنشاء صفحة باسم: (مطالبة بتسريح الدفعة 102 من الجيش العربي السوري).