هل يكون اتفاق منبج نقطة البداية لعودة العلاقات التركية الأمريكية لسابق عهدها؟

خارطة ُطريق ٍأمريكية تركية ترسمُ الخطوطَ التي اتفقَ عليها الجانبان بخصوص ِمنبج.. خطةٌ بثلاثِ مراحلَ تبدأ بانسحاب ِمليشياتِ قسد وتنتهي بإنشاءِ مجالسَ محلية تديرُ المنطقة َبحسبِ التوزع ِالديمغرافي في المدينة.. الأتراكُ يقولون إن الاتفاقَ لن يقف على أبوابِ منبج، وإنما سيشملُ الرقة وكوباني وغيرَها من المناطق.. مؤشراتٌ توحي بسعي ِالولاياتِ المتحدة لطيّ صفحات ِالخلاف مع تركيا، والعملِ على التمهيدِ لسحب ِقواتِها من المنطقة، خاصة ًبعدَ التقاريرِ التي تحدثت عن مراصدَ للمراقبةِ تعملُ واشنطن على إنشائِها بعدَ إنسحابِها من سوريا.. مصادرُ إعلامية ٌقالت إن قواتِ التحالف ستقومُ بإنشاءِ قواتٍ نظامية قوامُها من العشائرِ العربية، وذلك بدعمٍ من الدولِ العربية وإدارةٍ دولية.. فهل تسعى واشنطن من خلال ِهذه الخطواتِ إلى التسريعِ من انسحابِها من سوريا؟ وهل ضحّت الولاياتُ المتحدة بالأكراد لأجل ِعودةِ علاقاتِها مع تركيا؟ وكيف سيكون مستقبلُ ميليشياتِ قسد على ضوء ِالتصريحات ِالتركية التي تؤكدُ أنَّ الاتفاقَ سيشملُ الرقة وعين العرب؟ وما هي صحة ُالتسريباتِ التي تتحدثُ عن سعي ِواشنطن بدعمِ دول ٍعربية لإنشاءِ جيش ٍمن القبائلِ السورية؟

تقديم: أحمد الريحاوي

د. ديفيد بولك – كبير الباحثين في معهد واشنطن – واشنطن

د. يوسف كاتب أوغلو – المحلل السياسي – اسطنبول

حسن النيفي – الكاتب الصحفي – غازي عنتاب

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات