"القوات اللبنانية" تتحدث عن استباحة ميليشيات الأسد الطائفية للحدود

"القوات اللبنانية" تتحدث عن استباحة ميليشيات الأسد الطائفية للحدود
اعتبر فريق موقع القوات اللبنانية أن ما يحدث على الحدود اللبنانية السورية أمر لا يمكن السكوت عليه، مشيراً إلى أن الحدود تحولت إلى ساحة عمليات للقرصنة والاستباحة والإعلان المباشر وغير المباشر.

وأكد الفريق في مقال نُشر (الخميس)، أن ما يجري على الحدود اللبنانية من انتهاكات سببه "زلم الجارة" (سورية)، وجماعة النظام من هنا ومن هناك، في إشارة إلى أعوان نظام الأسد وفي مقدمتهم ميليشيا "حزب الله".

وقال الفريق، إن "مصيبتنا مع لعنة الجغرافيا تلك التي تربطنا بتلك الجارة التي وحتى اللحظة، لم تبدِ من جيرتها سوى الأذى والاحتلال والخراب المطلق والويلات".

ووجه فريق موقع القوات اللبنانية في المقال عدة أسئلة إلى اللبنانيين، حيث قال "متى تقررون أن تكونوا لبنانيين بالفعل وليس بالهوية لتقوموا بأقل واجباتكم، أي حماية أرضنا وحدودنا من ذاك الاعتداء اليومي التاريخي على أرضنا وشرفنا؟ متى بتحلوا عنّا أنتم وسوريا تلك؟ تقولون أنها سوريا النظام، سوريا الشعب، سوريا الجارة لا تهمنا التسميات هي واحدة بالنسبة إلينا".

وتابع الفريق قائلا: "حُوّلت حدود لبنان إلى بوابة عبور للتهريب والمهربين والفاسدين والرعاع"، مضيفا "نحن نغرق في عتمة الكهرباء وصفقات الفاسدين على مر السنين، وأنتم تهربون المازوت والبنزين، لتملؤوا خزاناتكم بالأموال".

وكانت مصادر في القطاع النفطي اللبناني كشفت مؤخرا عن دخول كميات كبيرة من البنزين والمازوت السوري، عبر خطوط التهريب عند الحدود ولا سيما من منطقة القاع في الهرمل. وتقدر الكميات التي يقوم مهربون لبنانيون وسوريون بتهريبها إلى الداخل اللبناني بنحو 1.5 مليون ليتر من الصنفين، وهي تقل بنسبة 2.5 دولارين لكل من صفحيتي البنزين والمازوت. وبذلك يحقق المهربون أرباحاً كبيرة من عمليات التهريب على حساب الخزينة اللبنانية. 

يشار إلى أن عناصر تابعين لميليشيات أسد الطائفية ومتعاونة مع ميليشيا "حزب الله" تقوم باستغلال الحدود اللبنانية من خلال عمليات تهريب المخدرات ومادتي المازوت والبنزين، إضافة إلى تهريب البشر مقابل مبالغ مادية كبيرة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات