إلى متى ستبقى فوضى السلاح والانفلات الأمني سائداً في مدينة الباب؟

بعد مضي أكثر من سنة على تحرير مدينة الباب من تنظيم داعش.. ما زالت هناك الكثير من المنغصات التي تشكل هاجساً لدى السكان.. فعلى الرغم من التخلص من التنظيم المتطرف ما زالت هناك العديد من المشاكل الأمنية التي يعاني منها أهالي الباب.. تفشي السلاح بين الناس سبب فوضى أمنية كبيرة في المدينة، حيث أصبح لا صوت يعلو فوق صوت السلاح.. وغاب في الكثير من الأحيان سلاح المنطق والعقل ليحل مكانه سطوة القوة والرصاص.. الكثير من الأهالي فقدوا منازلهم ومزارعهم بسبب تسلط بعض أفراد الفصائل عليهم وسط غياب دور الشرطة والعناصر الأمنية لضبط هذه الحالات، الأمر الذي دفع الأهالي إلى تسليح أنفسهم لرد هذه المظالم عنهم.. أهالي مدينة الباب وبعد تفشي هذه الظواهر في المدينة أصبحو يستنجدوا بالأتراك لضبط أحوال المدينة الأمنية، ولإلقاء القبض على الذين يقومون بالاستيلاء على بيوت الناس.. فلماذا لا تعمل الفصائل في مدينة الباب لإلقاء القبض على هذه العناصر التي تسبب هذه المشاكل؟ وأين دور الشرطة والقوات الأمنية في ظل هذه الحالات التي يعاني منها أهالي المدينة؟ ولماذا لا يتم التخلص من هذه العناصر التي قد تسبب بتشويه صورة الفصائل؟ أليس بالجدير بهم أن يقوموا بابعاد هؤلاء العناصر ليستتب الأمن في المدينة؟

تقديم: أحمد الريحاوي

أحمد زكريا – الكاتب الصحفي – اسطنبول

ماجد همشري – الناشط الثوري – ريف حلب

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات