التوتر يصل دمشق.. الميليشيات الطائفية تداهم مراكز "الدفاع الوطني"

التوتر يصل دمشق.. الميليشيات الطائفية تداهم مراكز "الدفاع الوطني"
أكدت وسائل إعلام أن ميليشيا "أمن الدولة" التابعة لميليشيات أسد الطائفية شنت مساء (السبت) حملة مداهمات واعتقال طالت مجموعة من عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" في منطقة "ضاحية الأسد" شمال دمشق.

ونقل موقع "صوت العاصمة" عن "مصادر خاصة" لم يسمها، أن "أوامر من قيادة ميليشيات الأسد الطائفية صدرت بسحب كافة البطاقات الأمنية والعسكرية من عناصر التسويات وشباب حي برزة والقاطنين فيها، والمتطوعين ضمن الميليشيات الموالية، هرباً من الخدمة في ميليشيات أسد الطائفية خلال مدة أقصاها 72 ساعة".

وقال المصدر، إن "الأوامر تشمل ميليشيات الدفاع الوطني واللجان المحلية وكتائب البعث، وكافة الميليشيات المتعاقدة مع قطع الجيش والأفرع الأمنية في منطقتي عش الورور وضاحية الأسد، بهدف حل الميليشيات الموالية وضمها بالكامل للجيش النظامي".

وأوضح (صوت العاصمة) أن" قرابة 700 شاب من أبناء الحي وأبناء الغوطة الشرقية ومناطق أخرى، تم إعطاؤهم مهلة وإجازة حتى انتهاء عيد الفطر ليلتحقوا ميليشيات الأسد الطائفية مُباشرة عبر شعب التجنيد، كلٌ منهم حسب نفوسه، وأن من يتخلف عن الالتحاق سيُعامل مُعاملة الفار من الجيش وسيتم ملاحقته أمنياً".

وتنتشر في حي برزة قرابة 7 ميليشيات، منها محلية، وأخرى ذات تمويل أجنبي إيراني، وهي (الدفاع الوطني والحرس الثوري وميليشيات زينبيون وفاطميون، وميليشيات تابعة للحرس الجمهوري وأخرى للمخابرات الجوية).

يشار إلى أن مناطق سيطرة ميليشيات أسد الطائفية تشهد توترات بين الأسد وميليشياته الموالية له، حيث تأتي هذه التوترات بعد أمر تلقاه (بشار الأسد) من الرئيس الروسي بضرورة حل الميليشيات الموالية له، وذلك عقب استدعائه مؤخراً إلى سوتشي، حيث يرى محللون أن الأسد سيصطدم بميليشياته التي أطلق يدها في استباحة دم السوريين ولن يكون قادراً على حلها، لا سيما أنها أصبحت أشبه بجيش مدجج يضاهي ميليشياته الطائفية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات