ما وراء تصعيد النظام لغاراته الجوية على ريف إدلب؟

عشراتُ القتلى والجرحى هي حصيلةُ أيامٍ دامية في محافظةِ إدلب.. غاراتٌ جوية ٌمتتالية من ميليشيا أسد الطائفية على ريف ِإدلب حصدت عشراتٍ من أرواحِ المدنيين والأطفال.. زردنا لم تلحقْ جراحُها أن تندمل حتى تبعتْها تفتناز بمجزرةٍ راحَ ضحيتَها أحدَ عشرَ شخصاً من النازحين الذين هربوا من الموت إليه .. كما طالَ القصف رام حمدان وبنش ومعرة مصرين وغيرَها من المدنِ والبلدات.. على الرغمِ من انتشارِ نقاطِ المراقبة من الأطرافِ الضامنة لأستانة إلا أن هذا لم يمنعْ آلة َالقتلِ الأسدية من أن تؤدي مهمتَها ولكنْ ليس من البر، وإنما أرسلت جحيمَها على الآمنين في بيوتِهم من السماء.. فما هي فائدةُ اتفاقاتِ التصعيد إن كان النظام يعملُ على خرقِها مرارا وتكراراً؟ ألم يعمل ِالنظام على اتخاذِ مناطقِ خفض التصعيد حجةً لتحقيقِ مآربهِ وأهدافِه؟ ما هو موقفُ تركيا من الانتهاكات والتصعيد الذي يقومُ بهما النظام؟ هل ستلتزم ُالصمت حيالَ الخروقات التي تقومُ بها ميليشياتُ الأسد الطائفية؟ أم أن لها موقفاً آخر؟

 

تقديم: أحمد الريحاوي

العميد أحمد شروف - الخبير العسكري والاستراتيجي - عمان

ياسر الفرحان - عضو الهيئة السياسية في الإئتلاف ورئيس اللجنة القانونية في أستانا - اسطنبول

أحمد مظهر سعدو - المحلل السياسي - غازي عنتاب

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات