هكذا خططت خلايا ميليشيا "حزب الله" لنشر الفوضى في القنيطرة (صور)

كشفت مصادر خاصة لأورينت نت أن الفصائل العاملة في ريف القنيطرة ألقت القبض على خلية جندتها مليشيا "حزب الله" اللبناني في المنطقة بهدف خلق حالة من الفوضى واشعال الشريط الحدودي مع الجولان الذي تسيطر عليه اسرائيل.

وأكد (أبو درويش الناصرية) أحد القياديين في "تجمع الشهيد أبو حمزة النعيمي" أن "التحقيقات مع من تم إلقاء القبض عليهم، كشفت أن أهداف هذه الخلايا كانت تتركز على استهداف دوريات اسرائلية على الشريط الحدودي، بقصد إعطاء ميليشيا أسد الطائفية المبرر لدخول المنطقة عبر المحافل الدولية، واقناع المجتمع الدولي بضرورة السيطرة على الجنوب، تحت ذريعة الفصائل الإرهابية هي التي تسيطر على الحدود".

وأوضح (الناصرية)  في حديثه لأورينت نت، أن "دور بعض أفراد هذه الخلايا كان يشمل استهداف قيادات الجيش الحر وخلخلة توازن المنطقة، لدفع الأهالي إلى ما يعرف بالمصالحات، وإنهاء إتفاق خفض التصعيد وخلق الفتنة بين الأهالي".

وذكر (أبو درويش) أنه تم القاء القبض على (أبراهيم خالد أحمد) والملقب بـ "الهامل" واعترف بعلاقته مع ميليشيا "حزب الله" اللبناني ومليشيا "أحمد جبريل" الفلسطينية، وهو من سكان (أم اللوقس) حيث يعمل على تجنيد من يحمل الجنسية الفلسطينية على الشريط الحدودي مقابل مبلغ مادي يقدر بـ ١٠الاف دولار شهرياً، منوهاً إلى أن اعضاء هذه الخلية يرتبطون بشخصية تعرف بأسم (قاسم شنيور) وهو من الذين كانو في صفوف الجيش الحر وعمل مع "جبهة ثوار سوريا" إلى أن فر إلى مناطق سيطرة ميليشيا أسد، حيث يعمل (شنيور) مع شخص يلقب بـ "الدكتور" في منطقة خان أرنبة بالقنيطرة.

أحد أعضاء الخلية (أبراهيم خالد أحمد) الملقب بـ "الهامل"

أما بالنسبة للفصائل المشاركة في العمليات الأمنية ضد الخلايا بحسب (أبو درويش) فقد ضمت كلاً من (تجمع الشهيد أبو حمزة النعيمي والأبابيل والفرقان وسيوف الشام وأحرار الشام وأسود الجولان".

إلى ذلك، أوضح القيادي أن أحد أبرز العوائق التي تقف أمام الفصائل في محاربة هذه الخلايا، تتمثل بالانتمائات الفصائلية والعشائرية، خصوصاً أن بعض المتورطين هم من أبناء العشائر .

أحد أعضاء الخلية (فيصل السبروجي)

يشار إلى أن الفصائل وخلال عملياتها الأمنية في ملاحقة خلايا ميليشيا "حزب الله" وميليشيا أسد الطائفية، قسمت المنطقة إلى ثلاثة قطاعات، حيث أوكلت مهام كل قطاع لفصيل، إذ تسعى الخلايا بشكل حثيث لمواجهة هذه الحملة بعمليات الاغتيال والتي كان آخرها استهداف القائد العسكري (ثامر نميري) قائد الفرقة 463.