لماذا انسحبت ميليشيا أسد الطائفية من نقاط في ريف القنيطرة؟

لماذا انسحبت ميليشيا أسد الطائفية من نقاط في ريف القنيطرة؟
أكدت مصادر من داخل مناطق النظام لـ (أورينت) أن ميليشيا أسد الطائفية انسحبت من نقطتين تابعتين للأمم المتحدة في ريف القنيطرة الشمالي، موضحة أن النقطة الأولى تقع بين قرية أوفانيا وبلدة خان أرنبة، بينما تقع الثانية بين تل أحمر وتل القبع.

وقالت المصادر إنه تمت إعادة ترميم النقطتين بشكل سريع من أجل عودة قوات الأمم المتحدة، منوهة إلى أنه إلى الآن لم يتم تحدد وقت عودتها.

وأشارت إلى أن هناك قوة للأمم المتحدة حاليا بمنطقة نبع الفوار في القنيطرة ويقدر عددها بحوالي (300) عنصر.

من جهة أخرى، شهدت محافظة القنيطرة تحركات لميليشيا حزب الله والميليشيات الأجنبية الطائفية في مناطق سيطرة النظام.

وقال (أبو أحمد الجولاني) قائد الفرقة 404 "أسود الجولان" واحد أعضاء غرفة عمليات "النصر المبين" في تصريح لـ (أورينت) إن هناك أكثر من 250 عنصرا من "حزب الله" توزعت على عدة نقاط في القنيطرة منها (مدينة البعث وتل القبع وخان أرنبة وبلدة حضر).

في حين تشهد القنيطرة تحليقا لطيران الاستطلاع الإسرائيلي على طول خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل.

وعلى الصعيد الإنساني، شهدت محافظة القنيطرة حركة نزوح كبيرة لأهالي ريف درعا الشرقي والغربي، حيث وصل عدد النازحين إلى أكثر من ١٠ آلاف شخص.

وتوزع النازحون على مخيمات القنيطرة الحدودية كمخيمات (بريقة، الأمل، الكرامة، الرحمة، أهل الشام وأهل الخير) ومراكز الإيواء والمدارس في القرى المحاذية للشريط الحدودي مع الجولان المحتل، وسط أوضاع إنسانية صعبة في ظل عدم توفر الخيم والاحتياجات الأساسية والخدمات طبية وغياب المنظمات الدولية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات