إعلان النفير العام في درعا ورفض مفاوضات المحتل الروسي

إعلان النفير العام في درعا ورفض مفاوضات المحتل الروسي
دعا "فريق إدارة الأزمة" المشارك  إلى جانب الفصائل في المفاوضات التي جرت مع قوات الاحتلال الروسي (السبت) في ريف درعا الشرقي إلى النفير العام، وذلك بعد إعلان الفصائل عن فشل المفاوضات مع المحتل الروسي.

وقال المحامي (عدنان المسالمة) "المنسق العام لفريق الأزمة" لأورينت، إن "الوفد الروسي رفض مطلب فريق الأزمة بأن يكون الأردن ضامناً للمفاوضات" مشيراً إلى أن "الوفد الروسي تحجج خلال المفاوضات بأن الهجوم يتم شنه من قبل الإيرانيين مع مليشيات النظام".

أكد (المسالمة) أنه "حالياً لا توجد نية لجولة جديدة من المفاوضات، بينما يتطلع الفريق للتفاوض مع الأردن فيما يخص المعابر الحدودية وفتح الحدود" ووعد بأن "شكل المعارك سيتغير وتحقيق انتصارات".

وكان "فريق إدارة الأزمة" قد نشر بياناً على وسائل التواصل الاجتماعي، جاء فيه "نزولاً عند الحاجات الإنسانية وإيماناً منا بالسلام طريقاً وهدفاً، فقد وافق فريق إدارة الأزمة المدني بمبدأ المفاوضات وعليه تمت مقابلة المحتل الروسي بتاريخ ٢٩/ ٦/ ٢٠١٨".

وأضاف البيان "ولمّا لمسنا من خلال الشروط كذبه ومحاولته كسب الوقت للانتقام من مهد الثورة وأهلها وإذلالهم، وبعد التشاور مع الفعاليات والأشخاص المختصين، متحصنين برغبة ماجدات حوران قبل رجالها التمسك بالكرامة والذود عن الشرف والعرض، فإننا نعلن رفضنا لهذه المفاوضات رفضا قاطعاً والانسحاب منها فوراً".

وأورد البيان "ملخص" العملية التفاوضية مع الوفد الروسي، مؤكداً أن "الروسي حاول عبر الطيران استهداف الوفد المفاوض خلال عملية تنقله باتجاه بصرى الشام، ضارباً بذلك كل العهود وأعراف الشرف" وأن "الروسي قام بتأجيل الاجتماع أكثر من مرة في بصرى الشام في محاولة منه لكسب الوقت حتى يتم إطباق حصار الوفد المفاوض والإجهاز عليه".

وأوضح البيان أن "الشروط التي يعرضها الروسي مُذّلة بامتياز ولا يمكن القبول بها، ويصر على أن يقوم القادة بتقديم جداول كاملة بأسماء كل عناصر الجيش الحر ومن حمل السلاح بذريعة التسوية، كما يصر على دخول قوات النظام والأمن لكل البلدات ويشمل هذا معبر نصيب ودرعا المدنية وبصرى الشام كلها دون استثناء".

وختم البيان بالقول: "إلى شرفاء شعبنا السوري العظيم وإلى أبطال الجيش السوري الحر في حوران وكل أبنائها الغيارى. يدعو فريق إدارة الأزمة كل أبناء حوران إلى إعلان النفير العام والبدء بحرب مقاومة شعبية بدءاً من هذه اللحظة. حوران لن تذل".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات