جلس 8 سنوات وترك ريشته ليبحث عن هوية خاصة لرسمه وتعمق بدراسة المدارس الفنية، واستطاع بالفعل ايجاد نمط خاص به عندما دمج المدرستين التكعيبية والتعبيرية بأسلوب خاص.
واجهته صعوبات عدة أهمها عدم تقبل المجتمع أحيانا للفن خاصة في الحرب، حتى أن المواد المستخدمة بالرسم يواجه صعوبة في الحصول عليها.
المدرسة الخاصة به كانت وليدة الثورة من وحي الحرب من حالات ألم ودمار وحب فوضوي تحت مسمى الحب والحرب، طموحه التسويق لنفسه أمام العالم كفنان تشكيلي عالمي لتخرج لوحاته من مرسمه ولا تبقى مسجونة فيه .
قبل الثورة أنشأ مع الفنانين من مختلف المحافظات السورية ما يسمى بتجمع أصدقاء الفن في عام 1997 ويقيمون معارض متنقلة مابين المحافظات.
قام مع زملائه المهتمين بالفن والأدب والمؤمنين برسالته حتى في أصعب الظروف بافتتاح (مؤسسة ضياء الثقافية) كأول مؤسسة من في الشمال السوري المحرر، والتي تتضمن السينما والفن والأدب وكل مايخص الفنون، وحاليا بعد عرضهم الفيلم السينمائي الأول من نوعه في المناطق المحررة يعملون على اخراج الفيلم الثاني، ويشرفون مع مديرية الثقافة على شتى الأعمال الفنية.
بحث وإعداد : ميرنا حسن – حسين العمر
إخراج ثائر حاج حمدان
التعليقات (0)