المعلم في طهران ونتنياهو إلى موسكو ما الرسائل؟

تريد إيران إثبات أن أوراقها لا تزال في يدها ولا تزال سليمة وصالحة للعب والمناورة ولا أحد غيرها يملك التأثير فيها.. و أهم هذه الأوراق سوريا التي تعرضت فيها هيبتها لانتكاسة كبيرة بفعل الضربات الإسرائيلية فتستدعي وليد المعلم و تخبره بأنها لن تخرج من سوريا و سترد على أي هجمات اسرائيلية جديدة .. تصريحات طهران ليست جديدة على أحد .. إنما الجديد كان تصريح المعلم الذي أثار جدلا في الأوساط السياسية حول التزام نظامه بحماية الميليشيات الإيرانية في سوريا .. وهنا يختلط الأمر على المراقب حول من يقوم بحماية الآخر .. فيما يجمع كثيرون أن إيران لا تستطيع فرض إرادتها بوجود الروس الذين منعوها من تنفيذ مشاريعِها ضد اسرائيل .. و لا شك في أن خيبة الايرانيين كانت كبيرة بعدما خالوا أن روسيا قررت تقييد حركة المقاتلات الإسرائيلية في سوريا عقب إسقاط الطائرة الروسية .. وقد ظهرت هذه الخيبة بوضوح في كلام رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني حشمت بيشه الذي اتهم روسيا بالتواطؤ مع إسرائيل ..وينسجم اتهام المسؤول الايراني مع تصريح للخارجية الروسية في اليوم نفسه بأن أمن إسرائيل هو إحدى أهم أولويات روسيا .. روسيا التي ستستقبل هذا الشهر نتنياهو في أول زيارة للرجل منذ حادثة إسقاط الطائرة ربما في إعادة لترتيب الأمور و التنسيق بين الجانبين .. و إلى جانب نتنياهو سيستقبل بوتين كلا من أردوغان و روحاني .. هؤلاء القادة الشركاء جديا ولكن غير المتحالفين .. و أصحاب المصالح المتناقضة في سوريا ..

 إعداد

علاء فرحات

أحمد الحسن

 

تقديم

هاجر ملولي

 

الضيوف

د. فواز جرجس - أستاذ العلاقات الدولية في جامعة لندن

د. نبيل العتوم - مختص في الشأن الإيراني

أندريه استيبانوف - خبير في شؤون الشرق الأوسط

د. ايدي كوهين - محلل سياسي إسرائيلي - تل ابيب  

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات