ميليشيات أسد تعدم مدنياً أجرى "تسوية" معها شرقي دير الزور

أعدمت ميليشيات أسد الطائفية مدنيا في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد أن أجرى "تسوية" مع نظام الأسد، وبالتزامن مع عمليات اعتقال موسعة تشنها الميليشيات الطائفية في المنطقة.

وأكدت "شبكة دير الزور 24" نقلاً عن "مصادر محلية" لم تسمها، أن "ميليشيات الأسد أقدمت على إعدام الشاب رائد لطوف سلوم المجبل" مشيرةً إلى أن "الشاب حصل على بطاقة تسوية وضع، من أجهزة مخابرات نظام الأسد في الميادين، وأنه عائد إلى المدينة بناء على تطمينات حصل عليها".

وأوضحت المصادر ذاتها، أن "عملية الإعدام جاءت بتهمة التواصل مع فصائل الجيش السوري الحر في شمال سوريا" وأنه "أعدم رمياً بالرصاص بسجون نظام الأسد في الميادين، حيث سلمت الجثة إلى أهله".

فخ

وكانت الشبكة أكدت في وقت سابق، أن الشرطة العسكرية التابعة لميليشيات أسد اعتقلت قبل يومين، أكثر من أربعين شاباً في المدينة وساقتهم إلى شعبة التجنيد لفرزهم إلى مواقع عسكرية تابعة للميليشيات الطائفية.

وأشارت إلى أن الشباب الذين اعتقلتهم ميليشيا الشرطة العسكرية، كانوا قد عادوا مؤخراً إلى مدينة الميادين، بوساطة عشائرية، منوهةً إلى أنّ عودة الشباب كانت تقوم على أن تكون خدمتهم الإلزامية في مدينة الميادين، وأن لا يتم سحبهم إلى المحافظات السورية الأخرى.