وفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الجمعة، قال لافروف "حالياً يتصدر جدول أعمالنا، حل المشاكل الإنسانية الحادة واستعادة الاقتصاد الذي دمرته الحرب".
وأضاف لافروف أن المرحلة التالية "تتمثل في تعزيز الجهود الدولية لاستعادة الاقتصاد والبنية التحتية"، معتبراً أنه من المهم إشراك منظمات الأمم المتحدة في المساعدة الإنسانية لإعادة بناء سوريا.
وجدد لافروف رفض موسكو لقانون قيصر، معتبراً أن العقوبات تضر بالشعب السوري.
أما أسد فأكد مواصلة العمل مع روسيا لتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين، بما في ذلك إنجاح الاستثمارات الروسية في سوريا.
من جهته أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء يوري بوريسوف عن مشروع اتفاقية جديدة مع نظام أسد، يضم أكثر من 40 مشروعاً جديداً في مجالات عدة، أهمها محطات الطاقة الكهرومائية واستخراج النفط.
وبدأت موسكو عقب تدخلها في سوريا في 2015، بالبحث عن فاتورة دعمها لنظام أسد، عبر السيطرة على موارد البلاد الرئيسية، وأهمها النفط والغاز والفوسفات عبر توقيع عقود مع نظام أسد لعشرات السنوات.
التعليقات (0)