وأكدت زوجة العميد الرحال أن السلطات التركية أفرجت عن زوجها دون وساطات أو تدخل من مؤسسات معارضة أو غيرها، لا سيما ما يسمى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة"، وأنه في طريقه إلى إسطنبول قادماً من ولاية غازي عنتاب بعد نقله قبل أسبوعين.
وأشارت زوجة الرحال في حديثها لأورينت نت إلى أنها تواصلت مع العميد في اتصال هاتفي وأكد الإفراج عنه، في حين سيتابع المحامي بقية الإجراءات القانونية في القضية، مؤكدة إلغاء قرار الترحيل الذي صدر بحق العميد سابقاً.
وكان العميد رحال البالغ من العمر 57 عاماً اعتقل من منزله في إسطنبول في 12 من آب الماضي، دون توجيه أي اتهام له.
وعقب ذلك نقلت السلطات التركية العميد السوري المنشق عن ميليشيات أسد من مدينة إسطنبول إلى غازي عينتاب، بحسب حديث سابق لأورينت نت مع زوجته.
واتهمت زوجة العميد تقاعس "الائتلاف الوطني السوري" وعدم التحرك لحل قضية رحال، رغم علمه بما سيحصل له دون إخبار عائلته، مؤكدةً أنها تواصلت مع عدد من الشخصيات في الائتلاف منهم نصر الحريري ونذير الحكيم وأحمد رمضان وسط وعود مكررة من قبلهم ببذل الجهود ومتابعة القضية لكن دون جدوى.
وكان العميد المنشق أحمد رحال وجه انتقادات لاذعة إلى الجيش الوطني وداعميه وقادته قبل اعتقاله بأيام، متهماً إياهم بامتلاك مكاتب عقارية وسيارات فارهة، ومشيراً إلى احتكار قادة الجيش للرواتب دون مقاتليهم.
التعليقات (0)