صحيفة تكشف عن هدفين لزيارة المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا إلى القاهرة وأنقرة

صحيفة تكشف عن هدفين لزيارة المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا إلى القاهرة وأنقرة
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن هدفين لزيارة المبعوث الأمريكي الجديد الخاص بسوريا جويل روبرن، إلى القاهرة وأنقرة، حيث يشهد الملف السوري تحركاً عربياً ودولياً يستبق وصول الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض.

وبحسب الصحيفة، فإن المبعوث الأميركي الجديد زار أنقرة والقاهرة لهدفين: الأول، الحفاظ على خطوط التماس الحالية في سوريا وعدم قيام تركيا بعملية شرق الفرات بعد تردد معلومات عن نية الرئيس رجب طيب إردوغان استقبال بايدن بواقع جديد ضد "الأكراد" السوريين القريبين لقلب الرئيس الأمريكي الجديد وفريقه، على حد وصفها.

والهدف الثاني، يتمثل في عدم التطبيع العربي مع حكومة أسد وعدم فك العزلة عنها، و"النصيحة" التي قدمها مسؤولو الملف السوري في إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى فريق بايدن هي: الحفاظ على الجمود الحالي وخطوط التماس بين "مناطق النفوذ" الثلاث، لحرمان موسكو وطهران وحكومة أسد من "الانتصار السياسي" وإبقائها في "المستنقع" ما لم تحصل تنازلات جيوسياسية وداخلية.

أنقرة تتمسك بموقفها

وكان روبرن بحث مع متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن مطلع الأسبوع الفائت الأربعاء، الملف السوري ومحاربة الإرهاب وقضايا المنطقة، وفقاً لبيان صادر عن مكتب متحدث الرئاسة التركية، حيث تصدرت ملفات إدلب والعملية السياسية وأعمال اللجنة الدستورية، وقضية اللاجئين المباحثات.

وبحسب البيان نفسه، فإن أنقرة أكدت على موقفها من ميليشيا قسد، من خلال التمسك برفض أي دعم سياسي واقتصادي وعسكري للجماعات الإرهابية في سوريا، في إشارة إلى "قسد" وإبلاغ المحاورين الأمريكيين بأنه لا ينبغي إدراج أي "عنصر انفصالي" من شأنه أن يعرض وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية للخطر في العملية السياسية التي ستشكل مستقبل سوريا.

وكانت منطقة شرق الفرات، شهدت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية توتراً في منطقة عين عيسى الواقعة على الطريق الدولي (M4) جنوب منطقة نبع السلام شرق الرقة، دون أن تفصح أنقرة عن نوايها أو تعلق على مايجري في المنطقة.

وأنهى المبعوث الأمريكي جولته التي شملت القاهرة وأنقرة وإسرائيل والبحرين بالتأكيد أن بلاده ستفرض عقوبات على ‎حكومة أسد خلال الأسابيع المقبلة، وأنه يجب مواصلة الضغط على ‎أسد للتأكيد على عدم وجود أي مخرج للأزمة سوى الحل السياسي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات