أنقرة تقبض على أبرز المقربين من "فتح الله غولن" خارج البلاد بعملية أمنية

أنقرة تقبض على أبرز المقربين من "فتح الله غولن" خارج البلاد بعملية أمنية
ألقى جهاز الاستخبارات التركي، اليوم الإثنين، القبض على المدعو صلاح الدين غولن، ابن شقيق زعيم منظمة غولن المحظورة، ونقله إلى تركيا.

ووفقاً لما نشرته وسائل الإعلام التركية نقلاً عن مصادر أمنية، اليوم الاثنين، فإن صلاح الدين غولن فرّ إلى الخارج، في وقت سابق بمساعدة أتباع المنظمة التي يقودها فتح الله غولن من منفاه في الولايات المتحدة.

وكانت السلطات التركية أصدرت بحق صلاح الدين غولن "ابن شقيق" فتح الله غولن مذكرة اعتقال بتهمة الانتساب إلى منظمة إرهابية مسلحة.

وبحسب التحريات فإن صلاح الدين غولن، الذي لديه سجل اعتقال بتهمة "العضوية في منظمة إرهابية مسلحة" ، له ارتباطات مع أعضاء اللجنة الاستشارية للمنظمة وشخصيات بارزة أخرى.

وأفادت المصادر الأمنية أن عملية الاعتقال تمت خارج البلاد، ومن ثم تم اقتياده إلى تركيا من أجل الإجراءات القانونية، دون ذكر أي تفاصيل عن العملية متى وأين تم إلقاء القبض عليه؟

وتقول مواقع على الإنترنت المرتبطة بالجماعة إن صلاح الدين غولن اعتقل في كينيا، لكن السلطات لم تؤكد المزاعم، وزعمت بعض وسائل الإعلام أنه تم القبض عليه في دولة آسيوية.

ومن الجدير بالذكر أن أن تركيا تتهم منظمة غولن بالمسؤولية عن التخطيط لتنفيذ انقلاب 2016 الفاشل الذي أسفر عن مقتل 251 شخصا، وإصابة ما يقرب من 2200 شخص، وجراء ذلك تم حظرها وتصنيفها على لوائح الإرهاب في البلاد، لكن زعيم المنظمة فتح الله غولن المقيم في أمريكا، ينفي هذه التهم مرارا.

وتحاول أنقرة منذ تلك المحاولة الانقلابية الفاشلة إقناع واشنطن بتسليمها فتح الله غولن، بتهمة تدبير محاولة الانقلاب لكن السلطات الأمريكية رفضت العديد من المطالب التركية.

يذكر أن عناصر التنظيم كانوا متغلغلين منذ أعوام طويلة داخل أجهزة الدولة التركية، لا سيما في أجهزة الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، للتحكم بها وإدارتها.

ومنذ تاريخ الانقلاب قادت الحكومة التركية أكبر حملة تطهير على مستوى البلاد شملت مدنيين وعسكريين وأكاديميين، وألقت القبض على آلاف المشتبه بانتمائهم لتنظيم غولن، ممن ثبت تورطهم في تدبير محاولة الانقلاب الفاشل.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات