مقتل فتاة على يد أخيها يهز الكويت وسيناريو الجريمة يستفز النساء

وبحسب صحيفة "المجلس"  الكويتية فإن شاباً بمنطقة "تيماء" غرب العاصمة أقدم على قتل شقيقته بعد احتجازها مدة شهرين داخل مسكنها، فيما أفادت السلطات الأمنية أنها تلقت بلاغاً سابقاً من الضحية يفيد بتعرضها للتهديد بالقتل. 

واضافت الصحيفة أنه أثناء وصول رجال الأمن الى المنطقة طلبوا من الشاب القاتل رؤية شقيقته للتأكد من أنها على قيد الحياة والتحقق في البلاغ الذي تقدمت به، فما كان من الشاب إلا أن دخل إلى منزله وقام بنحر شقيقته ثم سلم نفسه لرجال الشرطة.

وأشارت الصحيفة إلى أن واقعة القتل دفعت بالعديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي إلى الكتابة عن واقع النساء في الكويت، داعين إلى ضرورة توفير الحماية لهن ضد جرائم العنف ولا سيما العنف الأسري.

وكتبت إحدى المغردات على صفحتها في تويتر تقول: "إن ثلاث نساء قتلن في الكويت على يد أقاربهن في غضون عشرة أيام من دون سبب، فقط لأنهن نساء"، فيما عبر  آخر  بالقول: "إن أغلب جرائم القتل الأسرية يسبقها إما بلاغ لم يقابل بجدية أو تقوم الجهات المختصة بالإفراج عن القاتل ليخرج ويستكمل جريمته" مطالبا بمحاسبة تلك الجهات ووقف مسلسل القتل.

وكان لهذه الجريمة البشعة صدى كبيراً في الأوساط النسائية الكويتية حيث تصدر وسم "جريمة تيماء" مواقع التواصل الاجتماعية، في حين أطلقت ناشطات في مجال حقوق الإنسان هاشتاغاً بعنوان" حياتي من حقي ، مو من حقك تنهيها" احتجاجاً على تزايد هذه التصرفات في الآونة الأخيرة مع غياب عقاب حقيقي لدى الحكومة، من وجهة نظر الناشطات الكويتيات على وسائل التواصل.