استنفار بصفوف ميليشيات إيران بدير الزور وتعزيزات لقوات أسد بالرقة

استنفار بصفوف ميليشيات إيران بدير الزور وتعزيزات لقوات أسد بالرقة
سادت حالة من الاستنفار والتخبّط والفوضى في صفوف الميليشيات الإيرانية بريف دير الزور، فيما استقدمت ميليشيات أسد تعزيزات كبيرة إلى مناطق سيطرتها في ريف الرقة.

وفي التفاصيل، فقد شهدت الميادين شرق محافظة دير الزور، تحليقاً لطيران التحالف وفتح لجدار الصوت فوق مقرات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بمنطقة المزارع في المدينة، وسط حالة استنفار في صفوف الميليشيات، دفعتها لإخلاء مقراتها والانتشار بين منازل المدنيين. 

اجتماع لقيادة الميليشيات الإيرانية

من جانب آخر، ذكرت شبكة فرات بوست أن مدينة دير الزور ضمّت اجتماعاً لقيادة الميليشيات الإيرانية، في مركز نصر في شارع بورسعيد، وقد ترأس الاجتماع المدعو “حاج مهدي” مسؤول المنطقة الشرقية في ميليشيا الحرس الثوري، وبحضور وزير دفاع الحرس في المنطقة الشرقية الحاج “أمير عباس” “والحاج جواد اللبناني” مسؤول ميليشيا حزب الله اللبناني وغيرهم.

وأضافت أن الاجتماع انتهى بعد الاتفاق على بندين رئيسيين، هما إرسال قوات إلى محافظة إدلب وذلك بعد اجتماع سابق مع ضباط في قوات الاحتلال الروسي منذ يومين في مقر الجنرال الروسي قرب فرع أمن الدولة، لتعزيز التحالف والتنسيق بين إيران وروسيا في دير الزور وإدلب، إضافة لاتخاذ تدابير جديدة تحسباً لغارات إسرائيلية أو أمريكية محتملة خصوصاً في البوكمال وباديتها، وذلك عن طريق عدة خطوات منها منع التصوير وإخلاء المقرات عند تحليق أي طيران حربي.

تعزيزات إلى الرقة

وفي الرقة، ذكرت شبكة عين الفرات أن ميليشيات أسد استقدمت تعزيزات عسكرية هي الأكبر منذ أشهر إلى بلدة دبسي عفنان بريف المحافظة الغربي، وقد ضمت التعزيزات 16 عربة عسكرية وصلت مساء السبت إلى البلدة، وشملت 150 عنصراً من قوات الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري على متن 6 حافلات، حيث تجمّعت التعزيزات العسكرية عند صوامع البلدة ضمن ساحة الانتظار، في ظل معلومات حول شن عملية عسكرية ضد تنظيم داعش في منطقة البادية جنوب غرب الرقة.

من جهة أخرى، أنذرت ميليشيات أسد النازحين المقيمين في بلدة السبخة في ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرتها بمراجعة القسم الغربي للشرطة لتقييد أسمائهم خلال الـ 72 ساعة القادمة، حيث شملت تلك الدارسة العائلات النازحة من البادية السورية وتلك القادمة من مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، وذلك من قِبل الفروع الأمنية عبر أقسام الشرطة المنتشرة في ريف الرقة الشرقي، حيث قامت بعض العائلات بحزم أمتعتها للتوجه نحو مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" إثر تلقيهم البلاغات من قبل دوريات الشرطة، خوفاً من اعتقالهم بذريعة إجراء دراسات أمنية عليهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات