وذكرت قناة MTV اللبنانية أن مجموعة من الصناعيين اللبنانيين عقدت لقاءً لبحث تداعيات الأزمة الناشئة مع دول الخليج العربي عموماً، وبالأخص مع المملكة العربية السعودية، بعد تصريحات قرداحي وما تلاها من قرار الرياض وقف استيراد المنتجات اللبنانية، وخصوصاً منها الصناعية بعد قرارها بوقف استيراد المنتجات الزراعية في نيسان الماضي.
وأضافت أن الصناعيين ناشدوا المملكة إعادة النظر في التدابير رغم إقرارهم بالأسباب الموجبة ولكنهم شككوا في النتائج المرجوة من تلك التدابير التي تشكّل عقاباً للصناعيين الحريصين على كرامة المملكة حرصهم على كرامتهم.
بيد أنها وفي معرض حديثها عن الاجتماع لفتت إلى أن الصناعيين الموالين لحزب الله وحلفائه بدؤوا يعمدون إلى الالتفاف على هذه التدابير من خلال علاقتهم بنظام أسد.
وأوضحت أن أولئك الصناعيين شرعوا بإنشاء فروع وهمية في سوريا بالشراكة مع رجال أعمال سوريين ويصدّرون من خلالها منتجاتهم على أنها منتوجات سورية.
وأكدت أن تلك الشراكات تقتصر على صناعيي ما يسمى بمحور المقاومة، فيما لا يمكن للصناعيين اللبنانيين الآخرين اتخاذ خطوات مشابهة.
الالتفاف على العقوبات
ويحاول حزب الله الالتفاف على العقوبات والقيود المفروضة على الصناعيين والتجار التابعين له الذين يساعدونه على تمويل أنشطته الإرهابية من خلال الأنشطة غير الشرعية مثل تجارة الحشيش والمخدرات.
وكان وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي أدلى بتصريحات مسيئة للسعودية خلال اشتراكه في إحدى حلقات برنامج "برلمان شعب" الذي بُث أواخر الشهر الماضي ما أثار أزمة دبلوماسية بين دول الخليج وحكومة لبنان التي تهمين عليها حزب الله، وكان من نتائجها قرار الرياض وقف استيراد المنتجات اللبنانية.
التعليقات (2)