بطريقة مروعة.. قيادي بميليشيا قسد ينتقم من طبيب أخفق بعلاج شقيقه

بطريقة مروعة.. قيادي بميليشيا قسد ينتقم من طبيب أخفق بعلاج شقيقه
في انتهاك يكشف حجم الضغوطات التي يتعرض لها الأطباء في سوريا، أقدم قيادي بميليشيا قسد على الانتقام من طبيب يعمل في مدينة عين عيسى لسبب صادم.

وقالت وكالة الرقة الإخبارية إن قيادياً من ميليشيا قسد اعتدى على الطبيب المعروف باسم "ناجي" في مشفى بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

وأضافت الصفحة أن القيادي أطلق الرصاص على ساق الطبيب "ناجي" بشكل مباشر، مستغلاً سلطته، وسط حالة من الذعر والصدمة.

وعن أسباب ذلك الاعتداء، أوضح المصدر، أن القيادي تعمّد إطلاق الرصاص على ساق الطبيب لفشله في إنقاذ ساق شقيق القيادي من البتر.

ووفقاً للمصدر، كان شقيق القيادي قد فقد ساقه بعد تعرضه لانفجار لغم أرضي على جبهات القتال مع الجيش الوطني شمال شرق سوريا.

وأضافت المصادر أن "قسد" اشتبكت مع مجموعة يُعتقد أنها من خلايا تنظيم الدولة إثر هجوم الأخيرة عليهم على أطراف البلدة، ما تسبب باحتراق 3 منازل تعود ملكيتها لإبراهيم وعلي منديل وحسين حلاوة.

وأشارت المصادر إلى أنَّ "قسد" اقتحمت المستشفى عقب الاشتباك، واعتدت على طبيب وسبعة ممرضين واقتادتهم إلى سجن الكسرة شمال دير الزور قبل أن تنسحب من البلدة، وتركت المستشفى دون أي طبيب أو عاملين في التمريض، في ظل وجود مرضى بحالة حرجة.

ويتعرض الأطباء في مختلف مناطق السيطرة في سوريا إلى مضايقات وانتهاكات، ولا سيما في مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة قسد.

اقتحامات وضرب

وفي آذار من العام الماضي، اعتدت ميليشيا قسد على طبيب وسبعة ممرضين في مستشفى بلدة الشحيل التخصصي واقتادتهم إلى سجن الكسرة شمال دير الزور، رغم وجود مرضى بحالة حرجة.

وفي وقت سابق، تعرض الطبيب عمر عباس للضرب على يد عناصر من الميليشيا أمام المرضى بعد أن رفض معاينة قيادية بتلك الميليشيا أرادت الدخول دون الالتزام بدور المرضى.

يشار إلى أن آلاف الأطباء السوريين غادروا سوريا خلال السنوات العشر الماضية نحو دول الخليج وأوروبا وغيرها بعد تردي الوضع الأمني في سوريا، وتجريم النظام أي نشاط طبي مؤيد للثورة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات