وبحسب مراسل أورينت نت "مهند العلي" فإن المهاجم أتى قبل خمسة أيام قادماً من مدينة الرقة، ونزل في أحد الفنادق بمدينة إعزاز قرب مسجد الميتم، ما أثار الشبهات حول سبب قدومه وطبيعة عمله كونه غريباً عن المنطقة، مضيفاً أن أصحاب الفندق قاموا بإبلاغ الشرطة العسكرية بعد أن شكّوا به وتم على الفور إرسال فرق الدعم.
درع الفرات - #اعزاز
أعتقال شخص من قبل الشرطة العسكرية بتهمة تنظـ،ـيم الدو.لة، حيث قام هذا الشخص بسحب قنبلة على الدورية بعد محاصرته في جانب الفندق الذي كان يقيم فيه pic.twitter.com/9mqAEcpwWE
— Aladdin Al Diab (@alaaaldeyab) February 1, 2022
وأظهرت مقاطع فيديو التقطها ناشطون قيام عناصر الأمن في إعزاز بإخلاء المنطقة من المدنيين أثناء تهديد المهاجم بتفجير القنبلة، كما أظهرت مقاطع أخرى قيام أحد الرجال المُسنّين من أهل المدينة بمحاولة إقناع الشاب المهاجم بترك القنبلة، لكن جهوده باءت بالفشل.
وبيّن مراسل "أورينت نت" أنه تم تبادل لإطلاق النار بالمنطقة، ثم قام عناصر الأمن التابعون للشرطة العسكرية بإعزاز بإصابة المهاجم في قدميه، قبل أن يقوموا بإلقاء القبض عليه وتحييد القنبلة قبل لحظات من انفجارها دون حدوث أضرار بشرية.
" 1 "
— ibrahim radwan (@ibrahim78197182) February 1, 2022
الشرطة العسكرية في مدينة اعزاز تلقي القبض صباح اليوم على شاب بحوزته قنبلة يدوية كان يهدد بتفجيرها وسط مكان مكتظ بالسكان قرب جامع الميتم بعد محاولة ثنيه عن ذلك pic.twitter.com/9753yBjDf3
من ناحيته أكد مصدر في شرطة إعزاز أن العملية تمّت دون حدوث أضرار بالأرواح أو الممتلكات، حيث استطاع عناصر الدورية سحب القنبلة قبل تفجيرها، وذلك أمام أحد الفنادق قرب جامع الميتم وسط مدينة إعزاز.
" 2 "
— ibrahim radwan (@ibrahim78197182) February 1, 2022
كما تناقلت وسائل التواصل فيديو يظهر فيه رجل مسن بصحبته دراجة هوائية يحاول إقناعه وثنيه عن ذلك لتتمكن بعدها الشرطة في مدينة اعزاز من إلقاء القبض عليه دون أضرار بشرية. pic.twitter.com/PVrHSc6MaY
تفجيرات سابقة
وكانت سلسلة انفجارات وقعت قبل أسبوعين في أربع مدن خاضعة لسيطرة الجيش الوطني، منها مدينة إعزاز، حيث انفجرت سيارة مزوّدة بعبوة ناسفة قرب مبنى المواصلات في الحي الشمالي من المدينة، بينما تمكّنت قوات الشرطة والأمن العام من تفكيك عبوة ناسفة قبل انفجارها، كانت مزروعة بالقرب من جامع الجندي وسط المدينة.
وعقب الكشف عن أن اثنتين من الهجمات نفذها انتحاريان، توجّهت أصابع الاتهام إلى تنظيم داعش، وهو الأمر الذي لم يستبعده مسؤولون بالجيش الوطني في البداية، لكن التحقيقات التي أجراها المكتب الأمني التابع لغرفة عمليات "عزم" كشف أن المنفّذين هما جزء من خلية تتبع لذراع حزب العمال الكردستاني (ب ك ك).
التعليقات (0)