وقال في مقابلة مصوَّرة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن محتالين استغلوا حادث طفله الصغير وقاموا بفتح صفحات باسمه على فيسبوك.
وأضاف: "فتحوا صفحات باسمي ليأخذوا المال من الناس. لقد استغلوني وابني تحت الأرض". وتابع: "لا يمكن أن يكون للمحتال ضمير أبداً، والاحتيال عبر الإنترنت على وجه الخصوص يمثّل عالماً موحشاً".
وعن الدعم والتضامن الكبيرين الذين تلقّتهما عائلته، ذكر أنه أثلج قلبه وزوجته وسيمة، التي لم تذق النوم منذ سقوط نجلهما في البئر.
وانشغل العالم على مدار 5 أيام بعملية إنقاذ الطفل ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والذي علق في بئر عميقة لا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون بشمال المغرب.
وفارق ريان الحياة بعد قضائه نحو 100 ساعة داخل البئر، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه، كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.
في لقاء مع والد الفقيد #ريان أمس خرج هذا المسكين ليحذر الناس من المحتالين وقال: فتحوا صفحات بإسمي في فيسبوك ليأخذوا المال من الناس .. استغلوني وأنا ابني تحت الارض.
لايمكن أن يكون للمحتال ضمير أبداً، والاحتيال عبر الانترنت على وجه الخصوص يمثّل عالم موحش! pic.twitter.com/pcf9ZtJ8lR
— فيصل العبدالكريم (@f_alabdulkarim) February 5, 2022
التعليقات (0)