قتلى من ميليشيات الأسد و"حزب الله" بعمليات متفرقة خلال أيام

قتلى من ميليشيات الأسد و"حزب الله" بعمليات متفرقة خلال أيام
خسرت ميليشيات أسد وحزب الله اللبناني مجموعات جديدة من عناصرها خلال هجمات وحوادث مختلفة على الأراضي السورية خلال الساعات الأخيرة، في ظل فتور ملحوظ بالعمليات العسكرية، ولا سيما المعارك.

آخر خسائر الميليشيا كانت اليوم بمقتل الملازم أول (ذو الفقار فايز منصور) المنحدر من مدينة بانياس، والذي قُتِل جراء الغارات الإسرائيلية على مواقع الميليشيا في محيط العاصمة دمشق، إلى جانب إصابة ستة آخرين على الأقل من زملائه في تلك الغارات.

في حين أفاد ناشطون أن ميليشيا "حزب الله" اللبناني عثرت أمس على جثتين لعناصرها مرميّتين على أطراف حي حجيرة بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي، مشيرين إلى أن العنصرين وُجِدا مجردين من ملابسهما وعليهما آثار تعذيب بليغة ومقطوعي الأصابع، ما يؤكد أنهما قُتِلا بطريقة "شنيعة".

عمليات في درعا

وإلى درعا، ذكرت شبكات محلية منها "تجمع أحرار حوران" اليوم، أن هجوماً لمجهولين استهدف دورية مشتركة لميليشيا أسد بعبوة ناسفة بين بلدتي النعيمة وصيدا، وأسفر الهجوم عن مقتل وإصابة عناصر الدورية.

في الأثناء، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة القيادي في صفوف ميليشيا "الأمن العسكري" المدعو (شادي بجبوج) الملقب بـ "العو" عند مفرق خربة غزالة في مدينة درعا، ما أدى لإصابته بشكل بليغ ونُقل على إثرها إلى المشفى.

هجمات البادية

وفي البادية، ذكرت مصادر محلية متعددة لأورينت نت، أن ميليشيا أسد فقدت الاتصال بدورية لها في بادية معدان عتيق على الحدود الإدارية بين دير الزور والرقة يوم أمس، أثناء جولة تفقدية لعناصر الدورية وبينهم الضابط (مهيار العويس) مع أربعة عناصر آخرين، دون معلومات واضحة حول مصير المفقودين.

كما قُتِل وأصيب عدد من عناصر أسد جراء هجوم لمسلحين مجهولين على نقاطهم في طريق أثريا غرب الرقة يوم أمس، إضافة لهجوم آخر استهدف سيارة عسكرية ببادية دير الزور الغربية دون معرفة الخسائر.

وكانت صفحات موالية منها "أخبار جبلة" نعت يوم أمس ضابطين من صفوف ميليشيا أسد، أحدهما المقدم (مجد سهيل بربهان) وينحدر من قرية نينة التابعة لمنطقة القرداحة، وذكرت الصفحات أنه قُتِل أثناء المعارك في جبهات إدلب، إضافة للضابط برتبة نقيب (آصف محمد علي) من بلدة رأس العين بريف جبلة وقُتِل أيضاً على جبهات إدلب.

وخلال العام الماضي، ازدادت بشكل لافت نسبة الخسائر العسكرية في صفوف ميليشيا أسد، وخاصة على مستوى الضباط، وتراوحت أسباب وفاتهم بين هجمات عسكرية واسعة في أنحاء متفرقة من البلاد، وبين مقتلهم بظروف غامضة أو بسبب المرض.

وكانت موقع مراسل سوري أحصى في تقرير خسائر الميليشيا الموزعة على شهور العام الماضي، التي بلغت حصيلتها  (250) ضابطاً بينهم عدد من الضباط "الأمراء"، وقد أرفق الموقع أسماء الضباط بصورهم ورتبهم العسكرية وظروف وأماكن مقتلهم.

التعليقات (5)

    مهند

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    إلى جهنم وبئس المصير يا أيها المجرمين، قاتلو النظام النصيري أينما يكون

    KASEM

    ·منذ سنتين شهرين
    ياسلام إنشاء الله سنبيدهم عن بكرة أبيهم ونجليهم إلى الجحيم .الملايين من شباب السنة بانتظار الوقت المناسب والقيادة الراشدة لتنظيف المنطقة من المجوس والنصيريين وحميرهم البعثيين لابارك الله فيهم جلبوا لأمتنا الخراب والدمار .

    Abel Salem

    ·منذ سنتين شهرين
    النصيريين ال جهنم ولبيس المصير ،خربو البلاد وقتلو الكثير ،هم مفسدون في الأرض ،ويحسبون انهم مهتدون، غضب الله عليهم وعلامت غضب الله عليهم ،ان نزع الرحمة من قلويهم....فهم لايفقهون

    رامي

    ·منذ سنتين شهرين
    تم الدعس على كلاب الولي السفيه و مدد يا مهري مدد

    SOMEONE

    ·منذ سنتين شهرين
    مجوس وعلويون إلى جهنم و إن شاء الله المزيد من هؤلاء الحثالة !!
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات