وبحسب موقع "سلامتك" فإن ما يسمى بالاستغلال الإلكتروني يتعرض له النساء والفتيات بشكل أكبر مما هو موجود عند الرجال في المجتمعات العربية، حيث يقوم الشخص الذي يمارس الابتزاز بتهديد وترهيب الضحيّة بنشر صور أو تسريب معلومات سرية أو استغلالها ودفعها للقيام بأعمال أخرى.
وبيّن الموقع أن الصور والفيديوهات الابتزازيّة لا يشترط أن تكون حقيقية، ففي الوقت الحاضر أصبح بالإمكان صناعة محتوى ابتزازي بوساطة برامج وتقنيّات متطوّرة، ما يجعل الإنسان يصدق المحتوى المفبرك على الفور، وهذا بدوره يؤدي إلى آثار سلبية خطيرة جداً.
خطوات منع الابتزاز
ولفت الموقع الإخباري إلى أنه لمنع التعرض للابتزاز يجب على المرء الالتزام بسبعة أمور تؤدي في النهاية إلى حمايته وإنقاذه من الموقف الخطير الذي يهدد حياته وسمعته وهي:
1- رفض الرضوخ للابتزاز والاستجابة لمطالب المبتز مثل إرسال مبالغ ماليّة أو مشاركة بيانات شخصيّة أخرى
2- الابتعاد عن حذف الرسائل الابتزازيّة وإن كانت تسبب الإحراج، والمسارعة بتوثيق المحادثات وجمع الأدلة نحو لقطة الشاشة أو تسجيلات تثبت التهديد والابتزاز.
3- إعلام الجهات القانونية والشرطة وطلب مساعدتهم، حيث إن معظم الدول لديها وحدات وأقسام خاصة لمتابعة الجرائم الإلكترونيّة
4- إبلاغ الشخص المقرب بما حدث، وذلك بهدف الحصول على الدعم المعنوي والاستشارة
5- التبليغ عن الحساب أو المحتوى المسيء على مواقع التواصل الاجتماعي، كما يمكن حظر المبتز وإغلاق الحساب وذلك بعد جمع الأدلّة التي تثبت عملية الابتزاز
6- وأخيراً تغيير كلمات المرور لجميع الحسابات المهمّة وتفعيل خاصيّة التحقق بخطوتين
التعليقات (0)