وذكرت وكالة إعلام النظام (سانا) اليوم أن طائرة مروحية تابعة للميليشيا سقطت بأرض زراعية بقرية الرويمية بريف اللاذقية "إثر خلل فني" وذلك "أثناء تنفيذ مهمة تدريبية فوق المنطقة الساحلية".
فيما ذكرت شبكات موالية منها "أخبار جبلة" أن الحادثة أسفرت عن مقتل طيارينِ من طاقم الطائرة عرف منهم الضابط الطيار (مجتبى أحمد قصيعة) وينحدر من قرية شبق بريف حمص الغربي، والطيار الملازم أول باسل كيوان، إضافة لإصابة ثلاثة آخرين من الطاقم بينهم الطيار الرائد (علي حيدر) وينحدر من قرية حميميم بريف جبلة والملازم أول رشاد النمر ومحمد الحسين الله.
وتأتي الحادثة بعد يومين على جملة خسائر تكبدتها ميليشيا أسد بهجمات وحوادث متفرقة وأبرزها مقتل الضابطين الطيارين من مرتبات مطار الشعيرات بريف حمص، العقيد الطيار (صالح عبد الحميد العلي) والضابط المقدم (نورس إسماعيل) وذلك برصاص مجهولين على طريق حمص الشرقي.
كما أصيب الضابط اللواء الركن (فارس غيضة) من مرتبات "الحرس الجمهوري" وأصيب كذلك ثمانية من عناصره جراء هجوم استهدف حافلة عسكرية للميليشيا على طريق مهين بريف حمص أثناء تفقده لنقاط الميليشيا بمناطق البادية، وبالتزامن مع مقتل وإصابة 12 عنصرا من صفوف الميليشيا بتفجير حافلة أخرى وسط العاصمة دمشق.
وازدادت بشكل لافت نسبة الخسائر العسكرية في صفوف ميليشيا أسد خلال الأسابيع والأشهر الماضية، وخاصة على مستوى الضباط، وتراوحت أسباب وفاتهم بين هجمات عسكرية واسعة في أنحاء متفرقة من البلاد، وبين مقتلهم بظروف غامضة أو بسبب المرض.
والأسبوع الفائت، قُتل المقدم شرف "مجد سهيل بربهان" أثناء معارك محافظة إدلب، وينحدر الضابط القتيل من قرية نينة التابعة لمنطقة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد والعديد من ضباطه الضالعين في جرائم حرب بحق السوريين.
وكان موقع مراسل سوري أحصى في تقرير خسائر الميليشيا الموزعة على شهور العام الماضي، التي بلغت حصيلتها (250) ضابطاً بينهم عدد من الضباط "الأمراء"، وقد أرفق الموقع أسماء الضباط بصورهم ورتبهم العسكرية وظروف وأماكن مقتلهم.
التعليقات (2)