استذكرت منظمة العفو الدولية مأساة أطفال سوريا المغيبين في سجون ميليشيا أسد عبر كلمات خطتها طفلة اعتقلتها أجهزة أسد الأمنية برفقة باقي أسرتها.
ونشر حساب منظمة العفو الدولية في سوريا على تويتر صورة صفحة من دفتر ذكريات يعود للطفلة المعتقلة ديمة عباسي ابنة المعتقلة الدكتورة رانيا عباسي.
وحملت الصفحة عبارات للذكرى خطتها أنامل الطفلة كتذكار لابنة خالها من قبيل "إن مر الزمان ولم تروني فهذا خطي فاذكروني".
واقتبست المنظمة تلك العبارة كعنوان لتغريدتها، وقالت إن ديمة كانت في عمر الثامنة حينما كتبت تلك العبارات.
وأضافت أن ديمة اعتُقلت من قبل ميليشيا أسد عام 2103 مع أشقائها الخمسة ووالدها ووالدتها الدكتورة رانيا عباسي، مشيرة إلى أنه من حق أقاربهم معرفة مصيرهم.
واشنطن تطالب بإطلاق سراح عائلة الطبيبة عباسي
وفي آذار الماضي، طالبت السفارة الأمريكية في سوريا ميليشيا أسد بالإفراج عن المعتقلات بمناسبة عيد الأم.
وقالت السفارة في تغريدة على تويتر: “في عيد الأم السورية هذا، ندعو إلى الإفراج الفوري عن أمهات مثل رانيا العباسي، والتي اختفت مع أطفالها الستة على يد نظام الأسد عام 2013”.
ورغم تلك المناشدات ،لا يزال مصير عائلة الطبيبة وبطلة العرب في الشطرنج رانيا العباسي مجهولاً منذ اعتقالها في آذار من العام 2013 وذلك بعد أيام من اعتقال زوجها عبد الرحمن ياسين.
وكان برفقتها حين اعتقالها أطفالها الستة ديمة وانتصار ونجاح وآلاء وأحمد وليان وكانت أعمارهم آنذاك لا تتجاوز 14 و13 و11 سنة، و8 و6 سنوات وسنتين على التوالي وفقاً لمنظمة العفو الدولية.
وبحسب أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان لا يزال 3658 طفلاً و8096 سيدة قيد الاعتقال في سجون نظام أسد على الرغم من دعوات أممية وحقوقية لإطلاق سراحهم.
التعليقات (10)