الألغام تعرقل حملة ميليشيا أسد بالبادية و"حزب الله" يعتقل 3 من عناصره غرب دمشق

الألغام تعرقل حملة ميليشيا أسد بالبادية و"حزب الله" يعتقل 3 من عناصره غرب دمشق

واصلت ميليشيات أسد وروسيا قصفها الصاروخي والمدفعي تجاه البلدات والقرى في الشمال السوري، في وقت مازالت خسائر الميليشيا مستمرة في مناطق البادية السورية أثناء حملات "التمشيط" ضد خلايا تنظيم داعش، فيما شهدت منطقة القلمون بريف دمشق استنفاراً بين الميليشيات على خلفية مقتل أحد عناصرها. 

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا مناف هاشم، أن ميليشيات أسد وروسيا استهدفت خلال الساعات الماضية بالمدفعية الثقيلة قرى كفر عمّة بريف حلب الغربي، وقرى جبل الأربعين جنوب إدلب، ومحيط بلدات النيرب وآفس شرق إدلب، ومعارة النعسان شمالاً، إضافة لقصف مماثل على محيط قرية العنكاوي بمنطقة سهل الغاب بريف حماة.

فيما ردت فصائل (الفتح المبين) بقصف مواقع الميليشيات بقذائف الهاون على محاور الفوج 46 بريف حلب الغربي، ونقاط في قرى البركة والبحصة بسهل الغاب، حيث أعلنت الفصائل عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف تلك الميليشيات.

 

حملات فاشلة في البادية

وإلى البادية السورية، تواصل ميليشيات أسد وإيران مدعومة بالاحتلال الروسي ما وصفتها عملية تمشيط البادية من خلايا تنظيم داعش، وذلك بعد هجمات متكررة طالت مواقع وأرتال الميليشيات وأدت لخسائر كبيرة في صفوفها.

وأفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي، أن عنصراً من ميليشيا الدفاع الوطني قُتل وأصيب آخر بسبب انفجار لغم أرضي بالمجموعة أثناء حملات التمشيط، إضافة لاشتباكات حصلت بين الميليشيا وعناصر من داعش في بادية معدان بريف الرقة، الأمر الذي دفع طيران الاحتلال الروسي لشن غارات مكثفة على مواقع داعش.

وفي السياق، ذكرت مصادر خاصة لمراسلنا أن عملية نزع الألغام في البادية تواجه عراقيل بسبب الخرائط القديمة والمعلومات الخاطئة التي حصلت عليها ميليشيا أسد سابقاً عن حقول الألغام، "كونها تعتمد على بيانات من حملات سابقة وهي مغشوشة، ومزيفة بسبب الفساد بالجيش".

 

تحركات عسكرية

وفي الحسكة، ذكرت شبكات محلية أن ميليشيا قسد استقدمت تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى محيط سجن الصناعة في مدينة الحسكة يوم أمس، وسط أنباء غير مؤكدة عن استعصاء لسجناء تنظيم داعش في السجن الواقع بحي غويران وسط المدينة.

في حين أعلنت ميليشيا قسد القبض على قيادي في تنظيم داعش في قرية حاوي الهوى غرب مدينة الرقة وبدعم من التحالف الدولي، وهو متهم بتسيير تحركات الخلايا وتوفير الدعم اللوجستي والمالي للخلايا، بحسب مزاعم قسد.

وبريف حلب، ذكر مراسلنا مهند العلي أن القوات الروسية استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة مؤلفة من آليات حفر وعشرات العناصر محملين بناقلات جند إلى مطار صرين شرق مدينة منبج أمس، ومن المتوقع أن تباشر تلك القوات توسيع القاعدة الروسية في المنطقة.

 

استنفار في القلمون

وإلى ريف دمشق، أفاد مراسلنا ليث حمزة أن استنفاراً أمنياً لميليشيا الأمن العسكري جرى في محيط بلدة الجبة ومن جهة مدخل يبرود في القلمون الغربي، وذلك على خلفية مقتل العنصر (محمد شعلان) في صفوف الميليشيات قبل يومين على يد ميليشيا الفرقة الرابعة بجرود المنطقة.

في حين، ذكر المراسل أيضاً، أن ميليشيا حزب الله اللبناني اعتقلت 3 عناصر من المتطوعين في صفوفها من أبناء ريف دمشق في أحد مواقعها العسكرية بحيط مدينة كناكر غرب دمشق، وذلك "بعد وصول معلومات لقائد النقطة بنيّة العناصر الانشقاق وهروبهم إلى لبنان خوفاً من إرسالهم بمهمات إلى البادية السورية".

وفي درعا جنوباً، ذكر تجمع أحرار حوران أن العنصر في ميليشيا أسد (عصام محمد حسن) قُتل أمس بكمين مسلح استهدف دورية أمنيّة بالقرب من حي الضاحية في مدينة درعا، في خسائر متزايدة في صفوف الميليشيا نتيجة الهجمات المتكررة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات