قتلى بغارات روسية على مواقع "الجيش الوطني" بريف حلب وحظر تجوال في جاسم بدرعا

قتلى بغارات روسية على مواقع "الجيش الوطني" بريف حلب وحظر تجوال في جاسم بدرعا

قُتل وأُصيب عدد من عناصر "الجيش الوطني" جراء استهداف طيران الاحتلال الروسي مواقع عسكرية في ريف حلب، خلال تصعيد مفاجئ جاء بعد التوزع العسكري الأخير للفصائل في الشمال السوري، فيما تبنّت بريطانيا استهداف أحد عناصر تنظيم داعش بريف الحسكة الأسبوع الماضي، في وقت ما زال فيه التوتر وحظر التجوال مستمرّينِ في مدينة جاسم بريف درعا جنوباً.

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا مهند العلي، اليوم، أن خمسة غارات روسية استهدفت معسكرات لفصائل (الفيلق الثاني) التابع لـ"الجيش الوطني" بين قطمة وابفليون بمحيط منطقة عفرين شمال حلب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف العناصر.

وأضاف المراسل نقلاً عن مصادر محلية أن القصف الروسي أسفر عن مقتل 3  عناصرف عرف منهم (عبادة حاج درويش وعبد القهار العاصي) وإصابة آخرين من ميليشيا "لواء صقور الشمال"، في حصيلة أولية، في ظل استنفار عسكري وتخوفات من غارات أخرى على المنطقة بذرائع مختلفة.

ويُعد القصف الروسي المفاجئ الأول من نوعه بعد التوزع العسكري الجديد المرتبط بالنزاعات الفصائلية في مناطق ريف حلب الشمالي، ولا سيما دخول (هيئة تحرير الشام) للمرة الأولى إلى تلك المناطق الخاضعة لرعاية الجانب التركي.

من جهة أخرى، ذكر موقع (نورث برس) أن القوات التركية استهدفت خلال الليلة الماضية نقطة عسكرية لميليشيا أسد في قرية كوران بمحيط مدينة عين العرب شرق حلب، وأضاف أن "القصف العشوائي لم يتسبب بأضرار جسدية أو مادية، ووقعت القذائف في الأراضي الزراعية قرب النقطة العسكرية".

مقبرة جماعية 

وفي الحسكة، قُتل أحد عناصر ميليشيا أسد (ملك محمود الجمعة) جراء مشاجرة في قرية حامو بريف الحسكة الشمالي يوم أمس، فيما ذكرت شبكات محلية منها (تدمر الإخبارية) أن ميليشيا أسد عثرت على مقبرة جماعية تضم جثث عدد من عناصر ميليشيا (فاطميون) الإيرانية، كانوا قُتلوا في وقت سابق على يد عناصر تنظيم داعش.

حظر تجوّل في جاسم

وإلى درعا جنوباً، ما زال التوتر العسكري والأمني مستمراً في بلدة جاسم شمال درعا مع فرض حظر للتجول وإغلاق المدارس حتى إشعار آخر، حيث تخوض ميليشيا أسد مدعومة بمجموعات التسوية المحلية اشتباكات منذ يومين للقضاء على عناصر تابعين لتنظيم داعش في المدينة.

وبحسب تجمع أحرار حوران فإن الاشتباكات بدأت منذ يومين بإطلاق عملية عسكرية من وجهاء المدينة وأبنائها ضد المنازل التي يتمركز بها عناصر وقادة تنظيم داعش المتّهمون بتنفيذ عمليات اغتيال وخطف في المنطقة "بتوجيهات من الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد بدرعا".

اعتقالات

وفي العاصمة، ذكر موقع صوت العاصمة أن ميليشيا الأمن العسكري شنّت حملة مداهمات في بلدة الهامة بمحيطة مدينة دمشق يوم أمس، من خلال إقامة حواجز مؤقتة في شوارع البلدة واستقدام تعزيزات عسكرية تُقدّر بـ 100 عنصر إلى أطراف البلدة، دون معلومات واضحة حول أعداد المعتقلين والتهم الموجهة لهم. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات