قتلى من ميليشيات أسد بهجمات متفرقة.. وروسيا تجدد قصف ريف إدلب

قتلى من ميليشيات أسد بهجمات متفرقة.. وروسيا تجدد قصف ريف إدلب

جدد الطيران الروسي غاراته الصاروخية على بلدات وقرى إدلب بالتزامن مع قصف مدفعي على المنطقة، في حين قُتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا أسد، جراء هجمات مختلفة في درعا والرقة والشمال السوري.

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا مناف هاشم، أن طيران الاحتلال الروسي استهدف صباح اليوم بالصواريخ الفراغية محيط بلدتي الرامي وأورم الجوز بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات واضحة حول الخسائر.

فيما استهدفت ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي، إضافة لقصف مماثل استهدف قرية القرقور بمنطقة سهل الغاب بريف حماة، وانتهى دون تسجيل خسائر بشرية.

بدورها، أعلنت فصائل (الفتح المبين) أمس، مقتل وإصابة عدد من ميليشيا أسد وتدمير آلية عسكرية كانت تقوم بعمليات تدشيم على محور بسرطون غرب حلب، جراء استهدافها بصاروخ موجه من قبل "الجبهة الوطنية للتحرير".

فيما شهد محور بلدة تادف قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أمس، اشتباكات بين فصائل الجيش الوطني وميليشيا أسد، وسط قصف متبادل، لصد محاولة تسلل جديدة تجاه المناطق المحررة.

هجمات أخرى

وفي ريف حماة، قُتل عنصران وأصيب ستة آخرون من صفوف ميليشيا أسد، جراء انفجار عبوة ناسفة قرب منطقة التانهج جنوب وادي العذيب بريف سليمة بمحافظة حماة، وزعم الإعلام الموالي أن التفجير ناجم عن عبوة ناسفة "من مخلفات المجموعات الإرهابية" وأسفرت عن مقتل مدنيين، رغم اعتراف صفحات موالية بحقيقة القتلى العسكريين.

وإلى البادية، شهدت بادية مدينة الرصافة غرب الرقة يوم أمس هجوماً شنه مجهولون يُعتقد أنهم من تنظيم داعش واستهدف مواقع ميليشيا أسد وحلفائه (لواء القدس) في المنطقة، وأسفر الهجوم عن قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، بحسب شبكات محلية وناشطون.

هجوم نوعي

وفي درعا، ذكرت شبكات محلية منها (تجمع أحرار حوران)، أن مجهولين استهدفوا آلية عسكرية تابعة لميليشيا أسد من مرتبات اللواء (112) بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الجبيلية بريف درعا، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا.

فيما قال مراسل قناة (سما) الموالية، فراس الأحمد، إن التفجير أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين بينهم ضابط برتبة ملازم أول، جراء استهداف سيارة إطعام بعبوة ناسفة "من قبل مسلحين مجهولين على الطريق بين مدينة نوى وبلدة الناصرية بريف درعا الغربي".

في حين، يتواصل حظر التجوال والتوتر الأمني في مدينة جاسم شمال درعا، نتيجة العملية الأمنية والعسكرية التي أطلقتها مجموعات التسوية والأهالي للقضاء على عناصر يتبعون لتنظيم داعش في المدينة قبل يومين، وذلك لتجنيب المدينة عملية عسكرية من قبل ميليشيا أسد.

وذكرت الشبكات المحلية أمس، أن أهالي المدينة أصدروا بياناً منعوا من خلاله تأجير المنازل داخل المدينة للغرباء "دون التحقق من مصادر مؤكدة"، وقال البيان: "سيتم تحميل صاحب المنزل مسؤولية أي مستأجر من تنظيم داعش وسيعامل المؤجر وكأنه من عناصر التنظيم، وسيتم تفخيخ المنزل ونسفه".

فيما علق مركز ما يعرف بـ (المصالحة الروسية) على العملية الأمنية المتواصلة في مدينة جاسم بوصفها عملية مشتركة أسفرت عن مقتل مسلحين من إرهابيي تنظيم داعش الذين "تورطوا بتفجير حافلة في دمشق".

وفي ريف دمشق، أفاد مراسلنا ليث حمزة أن ميليشيا أسد شنت حملة دهم واعتقال واسعة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية ومحيطها بريف دمشق، وانتهت باعتقال 9 من الشبان المطلوبين للخدمة الإجبارية في صفوفها، وتزامن ذلك مع فرض تشديد أمني على الحواجز المحيطة بالمنطقة ونشر حواجز طيارة للميليشيا واجراء الفيش الامني للمارة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات