قتلى من الفرقة الرابعة بدير الزور وميليشيا حزب الله تفقد أحد عناصرها قرب داريا

قصفت ميليشيا أسد وحلفاؤها مواقع متفرقة في ريفي إدلب وحلب، وقُتل 3 عناصر من ميليشيا الفرقة الرابعة بدير الزور، فيما فقدت ميليشيا حزب الله الاتصال مع أحد عناصرها بظروف غامضة في محيط مدينة داريا غرب دمشق.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في ريف إدلب مضر الخالد بقصف ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة محيط أطراف بلدة كفرنوران وقريتي تديل وبحفيس بريف حلب الغربي.

كما قصفت ميليشيا أسد بقذائف المدفعية محيط بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي ومحيط قرية النيرب بريف إدلب الشرقي، إضافة إلى محيط قرية العنكاوي بريف حماة الغربي.

في حين استهدفت فصائل المعارضة مواقع ميليشيات أسد على محاور الفوج 46 في ريف حلب الغربي وقرية الترنبة شرق إدلب وبلدة جورين بسهل الغاب غرب حماة.

في سياق آخر زار وفد تابع للتحالف الدولي بينهم مسؤولون بريطانيون مدينة منبج الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد، فيما نصب الجيش التركي حاجزاً مدعّماً بكتل إسمنتية على طريق كفر جنة - شران في عفرين.

قتلى من الفرقة الرابعة بدير الزور

شرقاً، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي باستهداف مجموعة تتبع تنظيم داعش بقذيفة RPG حاجزاً لقسد قرب جسر مدينة البصيرة شرق دير الزور.

فيما أفادت شبكة نهر ميديا بمقتل ثلاثة عناصر من ميليشيا الفرقة الرابعة، أحدهم يدعى "محمد علي العمر"، برصاص مجهولين على أطراف مدينة القورية شرق دير الزور.

إلى ذلك، أقدم 3 أشخاص من سكان بلدة الشحيل شرق دير الزور، على إغلاق مشفى البلدة، والذي يُعتبر من أهم مشافي المنطقة، وذلك على خلفية انتهاء عقودهم مع المنظمة الراعية للمشفى.

ميليشيا حزب الله تفقد أحد عناصرها 

جنوباً، أفاد مراسلنا ليث حمزة باختفاء عنصر من ميليشيا حزب الله اللبناني بظروف غامضة يوم أمس في محيط مدينة داريا غرب دمشق.

وأضاف أن الميليشيا اللبنانية أطلقت عملية بحث عن العنصر لبناني الجنسية بعد خروجه لجلب الطعام واختفائه، وسط حالة استنفار أمني داخل وفي محيط داريا في محاولة للعثور على العنصر.

بينما اعتقلت ميليشيا الأمن العسكري 9 شبان مطلوبين للخدمة الإجبارية خلال حملة دهم واعتقال وحواجز مؤقتة في مدينة يبرود وبلدات الجبة وعسال الورد ورنكوس في القلمون الغربي بريف دمشق .

وفي درعا، أفاد تجمع أحرار حوران بمقتل مدني مُسنّ يدعى "فوزي عوض المسالمة"، إثر إصابته بالرصاص العشوائي في حي الحمادين بمدينة درعا، جراء الاشتباكات بين المجموعات المحلية واللواء الثامن التابع لفرع الأمن العسكري من جهة، ومجموعات متهمة بالانتماء لتنظيم داعش من جهة أخرى.