السويداء.. مظاهرة تحت شعار "طفح الكيل" ووفاة معتقل في سجون أسد (فيديو)

السويداء.. مظاهرة تحت شعار "طفح الكيل" ووفاة معتقل في سجون أسد (فيديو)

نظّم عشرات المحتجين من أبناء محافظة السويداء اعتصاماً في ساحة الكرامة (السير) وسط مدينة السويداء للأسبوع الثامن على التوالي، فيما أُفرج عن 7 معتقلين وتأكد مقتل ثامن في سجون أسد بعد مفاوضات أجراها فصيل "حركة رجال الكرامة" مع ميليشيا أسد.

"طفح الكيل"

وأفادت صفحات محلية منها "السويداء 24" و"الراصد"، بأن العشرات من أبناء السويداء توافدوا اليوم إلى ساحة الكرامة ونظّموا وقفة احتجاجية تحت شعار "طفح الكيل"، قابلها تجمع لعدد من البعثيين على مقربة من مكان الوقفة.

وطالب المحتجون بالحرية للمعتقلين والمغيبين قسرياً، وتنفيذ القرارات الدولية، وتحسين الوضع المعيشي، ورفعوا لافتات كتبوا عليها: "لا لحكم العائلة.. لا لنظام الاستبداد.. أحرار السويداء على عهد ثورة الحرية والكرامة.. نظام الكبتاغون تاجر حليب الأطفال".

وشهدت الوقفة الاحتجاجية فشل الاستفزازت المستمرة من قبل موالين للنظام بافتعال صدام داخل الساحة، حيث قاموا برفع علم كبير والوقوف خلف المحتجين.

كما تعاون هؤلاء مع عناصر شرطة أسد لإغلاق مدخل ساحة الكرامة من أجل تحويل خط المواصلات إلى أمام المعتصمين وافتعال أزمة سير.

أحدهم تأكد مقتله.. إطلاق سراح معتقلي "خازمة"

إلى ذلك، أعلنت "حركة رجال الكرامة"، أمس الأحد، إطلاق الأجهزة الأمنية التابعة لميليشيا أسد سراح 7 معتقلين ووفاة معتقل ثامن، بعد مضي 7 شهور على اعتقالهم، إثر المعارك بين ميليشيات أسد "وقوة مكافحة الإرهاب" التابعة لحزب اللواء السوري في قرية خازمة بريف السويداء الشرقي.

وقالت الحركة في بيان إنه بعد "تكليفها من قبل ذوي المعتقلين، تم الإفراج عن معتقلين والتحضير لاستلام جثمان المعتقل الثامن فيما بعد".

وكانت الحركة قد أجرت مفاوضات مع أجهزة أسد الأمنية، للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الهجوم على قرية خازمة، وهم شادي زين الدين، وسام عبد الباقي، ماهر عزام، كنان أبوصعب، أنس أبوسعيد،  أيهم الجباعي، عاصم الشاعر، ورائد فواز الحمد الذي تم تأكيد مقتله.

تعذيب و"انتحار"

واستقبل قائد "حركة رجال الكرامة" الشيخ يحيى الحجار المعتقلين المفرج عنهم في مضافة الحركة بقرية شنيرة، حيث قال أحدهم إن الحمد توفي من أوّل يوم بعد الاعتقال دون أن يحدد السبب.

بينما ذكر آخر أنهم تعرضوا للتعذيب والضرب بأنابيب بلاستيكية، مشيراً إلى أن آثار التعذيب ما تزال موجودة على جسده.

فيما ادّعى أحد العناصر السابقين بـ"قوة مكافحة الإرهاب" خلال وجوده بالمضافة، أن قائد "قوة مكافحة الإرهاب" سامر الحكيم هو من أطلق النار على نفسه.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، عثر أهالي السويداء على جثة الحكيم بالقرب من دوار المشنقة وسط المدينة، بعد اشتباكات عنيفة جرت بين الفصيل وميليشيات "الدفاع الوطني" و"الأمن العسكري" في بلدة خازمة شرق السويداء.

وقالت مصادر محلية حينها، إن الحكيم حوصر مع عناصره في البلدة الواقعة أقصى الجنوب الشرقي للسويداء، وأُجبر على الانسحاب باتجاه أراضي البادية تحت ضغط الاشتباكات والحصار، في ظل رواية أخرى رجحت انتحار الحكيم "عندما وجد نفسه محاصراً".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات