نظام الأسد يطبّق شعار تحرير الجولان بالمخدرات والحشيش

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن حادثة غير مسبوقة في الجولان المحتل تمثّلت بعملية لتهريب المخدرات من مناطق سيطرة الأسد في سوريا.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في تقرير يوم أمس، إنه في حادثة نادرة، اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية يوم الثلاثاء رجلين سوريين حاولا تهريب مخدرات إلى إسرائيل.

ونقلت عن مصادر بالجيش الإسرائيلي قولها إن جنوداً كانوا يراقبون كاميرات المراقبة رصدوا المشتبه بهما بالقرب من السياج الحدودي بالقرب من بلدة مجدل شمس الدرزية الشمالية.

وعلى الفور تم إرسال جنود وضباط شرطة إلى مكان الحادث ليتم القبض على الشخصين وبحوزتهما 21 كيلوغراماً من الحشيش تُقدَّر قيمتها بمئات الآلاف من الشواكل.

فيما قالت الشرطة إن السوريين، الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و33 عاماً، سيمثُلون اليوم الأربعاء أمام محكمة لتمديد حبسهم الاحتياطي.

وتمثّل الحادثة سابقة من نوعها لعملية تهريب مخدرات من مناطق سيطرة أسد إلى إسرائيل التي يدّعي النظام عداءها.

والأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل مسلحاً سورياً وأصاب آخر بعد اقترابهما من السياج الحدودي بين سوريا والجولان المحتل.

 وذكرت حينها صفحة "السويداء A N S" أن الشخصين الذين تم اعتقالهما يعملان لصالح الأجهزة الأمنية التابعة لميليشيا أسد، وهما بلال العبد الله الذي يعمل لصالح ميليشيا الأمن العسكري، وتيسير الحلقي، ويعمل لصالح المخابرات الجوية.

وسبق أن ضبطت جميع دول الجوار السوري والعديد من الدول الأوروبية والعربية شحنات مخدرات ضخمة مصدرها حكومة ميليشيا أسد.

ويستخدم نظام أسد تجارة المخدرات كوسيلة للبقاء سياسياً واقتصادياً إثر العقوبات المفروضة عليه، ليُصنَّف كأبرز مُنتِج ومصدِّر لهذه الحبوب.