بالذكرى السنوية الأولى.. بيان سفارة أمريكا عن "شهر محاسبة الأسد" يتحول مادة للتندّر والسخرية

بالذكرى السنوية الأولى..  بيان سفارة أمريكا عن "شهر محاسبة الأسد" يتحول مادة للتندّر والسخرية

أثار الحديث عن "شهر محاسبة" نظام أسد على معرّفات السفارة الأمريكية في دمشق بمواقع التواصل الاجتماعي موجة سخرية واستياء من قبل السوريين، مشيرين إلى أن مساءلة النظام على جرائمه بحق الشعب السوري تحتاج إلى أفعال لا أقوال.

حملة "شهر المحاسبة"

وقالت السفارة الأمريكية التي كانت قد أطلقت تسمية "شهر المحاسبة" منذ آذار/ مارس الماضي، إنه "خلال شهر المحاسبة هذا، نعيد تأكيد دعمنا الثابت للشعب السوري من خلال التعافي من الزلزال وما بعده، ونؤكد على أهمية الجهود لمحاسبة نظام الأسد وحلفائه على انتهاكاتهم لحقوق الإنسان في سوريا".

وأطلقت السفارة حملة "شهر المحاسبة"، موضحةً أنه سيتم خلال الشهر الجاري تسليط الضوء على طرق الدعم الأمريكي لجهود مساءلة نظام أسد، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.

وتفاعل سوريون على مواقع التواصل مع خبر إطلاق الحملة، حيث وجّه البعض الشكر للولايات المتحدة لوقوفها بجانب السوريين، فيما سخر منها البعض الآخر معتبرين أن محاسبة النظام لا تحتاج إلى كل هذا الوقت.

أفعال لا أقوال

وكتب "عصي الدمع": "شهر المحاسبة يجب أن يترجم إلى أفعال على الأرض ومحاسبة كل الدول التي تسعى إلى تعويم هذا النظام الفاقد للشرعية الدولية".

وعلّق "Nizar Al Khalil": "كلام في كلام .. لم نرى أية أفعال بعد!.. نظام بشار الأسد هو سبب أكبر كارثة إنسانية حالية تتخطى كارثة الزلزال.. إن القضاء عليه سيحل مشاكل ملايين السوريين ويساعد في حل مشاكل المنطقة.. ولو كنتم جادين في ذلك لفعلتم ذلك في ساعات".

وقال "Fayz Kalagy": "إذا قامت أمريكا بتوجيه ضربة قاضية للنظام السوري كما هددت عدة مرات، ستنهي بذلك معاناة ملايين السوريين من مهجرين ومعتقلين ومحاصرين وستقطع يد إيران في المنطقة كاملةً…".

"درون وصاروخ وخلاص"

"Naji Ismail" اقترح حلاً لمحاسبة بشار الأسد، حيث خاطب الأمريكيين بشكل مباشر وبدون مقدمات: "طيب حاسبوه مثل باقي الإرهابيين.. درون و صاروخ ذكي.. وخلاص".

كما كتب "Abdulrahman Musaab" في ذات السياق: "لك اشبكن امريكا اش صايرلكن خيو غارة جوية على الجح.ش بشار و خدوا حقها من نفط سوريا و الشعب السوري مسامحكن بحق الضربة و اذا صرلو شي الطيار منعطيكن ديتو ... اقت.لو هالخا.ئن و خلصونا".

وبينما اعتبرت "دنيا حكواتي" أن خبر إطلاق الحملة: "دعابة أمريكية"، قال "علي محمد الحساني": "يبدو أنكم أخطأتم في ذكر المدة هل هي شهر أم عقد أم قرن؟.. إن كنتم جادين في كلامكم".

أما "حسام الدين حسن"، فقد تساءل مستنكراً: "عن أي محاسبة تتكلمون... هل تم محاسبة أحد أركان النظام المجرم على قصف الشعب بالكيماوي ام تم محاسبته على البراميل المتفجرة... نعم يتم محاسبته بزيارات الى دول لإعادة تعويمه".

وانتهى "شهر المحاسبة" في العام الماضي دون أي جديد سواء على المستوى المحلي أو الدولي سوى بضعة منشورات للسفارة الأمريكية في دمشق على وسائل التواصل تهدد وتتوعد فيها الأسد وميليشياته.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات