هيئة الإغاثة التركية IHH لأورينت: المخابز بمدينتي إعزاز والباب أرسلت الخبز لجنوب تركيا بعد الزلزال

هيئة الإغاثة التركية IHH لأورينت: المخابز بمدينتي إعزاز والباب أرسلت الخبز لجنوب تركيا بعد الزلزال

بعد محاولات يائسة لبعض العنصريين الأتراك لتشويه صورة اللاجئين السوريين داخل البلاد أو حتى الموجودين بالشمال المحرر بعد كارثة الزلزال، عبر إطلاق إشاعات كاذبة بحقهم وتشويه الواقع، قام ناشطون وإعلاميون ومنظمات إغاثية تركية بمشاركة منشورات تدحض تلك الافتراءات وتذكّر ما قام به اللاجئون السوريون من أعمال بطولية الشهر الماضي لمساعدة المتضررين.

ومن أعمال المساعدة والإغاثة ذكر موقع "internethaber" أنه في وقت سابق قام الخبازون في شمال سوريا بإظهار تضامنهم مع الناجين من الزلزال في تركيا، وذلك عبر تسليم نحو 300 ألف رغيف خبز تم إنتاجه في المخابز العاملة بمدينتي إعزاز والباب. 

وبيّن الموقع أن 117 ألف رغيف ذهب إلى أديامان، و90 ألفاً إلى كهرمان مرعش، و90 ألفاً إلى كيلس- نورداغي- كيرخان، في حين أفاد "يعقوب إشيك" المسؤول عن عمل هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان IHH في سوريا، أنهم أرسلوا المواد الغذائية إلى نحو 40 ألف شخص يومياً.

ıhh: السوريون صنعوا الخبز لإخوانهم الأتراك

وفي تصريح خاص لموقع (أورينت تركشه) أجابت منظمة IHH عن عدة أسئلة حول إذا ما زال العمال السوريون يرسلون الخبز لإخوانهم الأتراك جنوب البلاد وفي المناطق المتضررة؟ مؤكدة أنه تم إنتاج الخبز وتوزيعه في الأيام الثلاثة الأولى من الكارثة وذلك من أجل تلبية احتياجات المنطقة والتخفيف عن المنكوبين.

وبيّنت المنظمة التركية أنه بعد تشغيل المخابز في منطقة الزلزال ولاسيما في كيلس وعنتاب وأديامان وملاطيا ومناطق هاتاي وكيرخان، اختفت الحاجة إلى جلب الخبز من سوريا، لذا توقفوا عن إحضاره من هناك وانصبّت جهودهم بتوزيع المواد الغذائية والماء.

وتابعت أنه بسبب انقطاع التيار الكهربائي وعدم وجود أفران نشطة في مناطق الزلازل، ظهرت الحاجة إلى استخدام الأفران في سوريا وتم تقديم طلب لهم لإنتاج الخبز بسرعة، إضافة إلى إنتاجه عن طريق إرسال الدقيق إلى المخابز الأخرى التي يمكن الوصول إليها.

IHH: أكثر من نصف مليون رغيف وصل من سوريا

وحول أعداد أكياس الخبز التي تم إرسالها، ذكرت المنظمة الاغاثية أن إجمالي العدد المنتج في سوريا والمرسل إلى تركيا بلغ 700 ألف رغيف أي 70 ألف ربطة تحوي كل منها على 10 أرغفة، مشيرة إلى أنه تم التوزيع بعد الحصول على الموافقة من الجمارك التركية.

ولفتت المنظمة إلى أن الخبز السوري يمتاز بقوام ناعم وغير جاف، كما إن لديه القدرة على الحفاظ على نضارته لمدة تصل إلى 3-4 أيام، وهذا لعب دوراً مهماً بتوزيع الخبز في المناطق المتضررة، موضحة أنه بسبب ميزات الأفران التقنية بسوريا لم يكن من الممكن إنتاج الخبز في تركيا.

كما أكدت أن إرسال الدقيق للمخابز في سوريا وتفعيلها سرعان ما لبّى احتياجات الخبز لضحايا الزلزال في كل من تركيا وسوريا في المقام الأول، كما تم بذل جهد لتوفيره للمتضررين من الزلزال في كلا المنطقتين.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات