من 6 بنود.. مبادرة جديدة في لبنان تتعلق باللاجئين السوريين

من 6 بنود.. مبادرة جديدة في لبنان تتعلق باللاجئين السوريين

أطلق مفتي بعلبك - الهرمل مبادرة من عدة بنود لضبط حركة اللاجئين في المنطقة والتنسيق بين الجهات والمؤسسات المانحة والمستقبلة للاجئين السوريين.

وأشار المفتي "الشيخ بكر الرفاعي" إلى أن مبادرته ستكون بمثابة خارطة طريق لتنظيم ملف اللاجئين، وهي موجَّهة إلى كل المَعنيين بملفهم في الداخل اللبناني وخارجه.

ويأمل الرفاعي بأن يتم العمل بالمبادرة بدءاً من الأسبوع المقبل، وتضمنت مبادرته التي نشرتها جريدة النهار اللبنانية ستة بنود:
- دعوة كل الهيئات والجهات المانحة والجمعيات الموجودة في مناطق بعلبك – الهرمل للتنسيق في ما بينها في موضوع النازحين السوريين.
- تثبيت أماكن وجود النازحين السوريين وعددهم وتوزعهم ومدى مساهمتهم بتغطية نفقات الكهرباء والمياه والبنى التحتية وسواها... ووضع داتا موحّدة بين كل الجهات العاملة.
- الحديث عن إمكانية العودة من عدمها مع هؤلاء النازحين، لأن استمرار وجودهم في المنطقة بهذا الشكل، سيحوّل اللبنانيين في محافظة بعلبك – الهرمل أقليات والأخوة النازحين إلى أكثرية.
- الانتقال من موضوع مساعدة النازحين السوريين إلى مساعدة النازحين والبيئة الحاضنة لهم.
- مساواة اللبنانيين بالنازحين السوريين لجهة التعليم والاستشفاء المجانيين.
- تخصيص مشاريع لها بعد استراتيجي لكل منطقة بعلبك – الهرمل أسوة بالمشاريع التي تُنفذ للنازحين، ووضع رؤية شاملة للمنطقة، ملمّحاً إلى أن قسماً من الأموال تُصرف تحت عنوان بعلبك – الهرمل فيما التوظيفات تذهب إلى الخارج.

وأشار إلى أن الحوار سيكون مع الجهات العاملة وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من النازحين في عرسال أولاً وبقية المنطقة ثانياً للحوار والتعاون والتفاهم.

وأكد المفتي أنه لن يتواصل مع الأحزاب الموجودة في محافظة بعلبك - الهرمل التي لديها أجندات معينة، وسيكون التواصل مع المحافظ ومع المرجعيات الدينية في المنطقة على اختلافها، ومع البلديات واتحاد البلديات.

وشدد على عدم وجود أي اتفاق ضمني لترحيل كل السوريين الذين دخلوا المنطقة منذ 5 سنوات، لكن تم التواصل مع الفعاليات والبلديات الموجودة في عرسال ومحيطها، للبحث في موضوع النازحين السوريين الذين يدخلون إلى سوريا ويخرجون منها من دون أي مشكلة، وسبب بقائهم في المنطقة طالما أنه لا خطر عليهم هناك.

وتطرّق المفتي الرفاعي إلى موضوع السوريين أصحاب السوابق والجنايات، معتبراً أن كل من يثبت أنه سرق أو اعتدى أو ارتكب جريمة، يجب أن يكون عبرة لغيره. ولفت إلى عامل مهم وهو أن العصابات بأغلبها رأسها لبناني وعناصرها سوريون.

ويتعرض العديد من السوريين المُقيمين في لبنان للمضايقات والانتهاكات بما يشمل الخطف والشتم والضرب من قِبل بعض العنصريين اللبنانيين وخصوصاً في المناطق التي تُسيطر عليها ميليشيا حزب الله اللبناني ومؤيّدو التيار الوطني الحر.

يشار إلى أن نحو مليون سوري لجؤوا إلى لبنان خلال السنوات الماضية جراء العمليات العسكرية لميليشيات أسد ضد المدن والبلدات الثائرة، بحسب أرقام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

التعليقات (1)

    فكرت اورفلي

    ·منذ سنة شهر
    لبنان قطعة من أرض سوريا الطبيعيه، وعلى الناس التي تعيش في لبنان ان تتذكر إن هذهِ الأراضي مع أراضي الأردن وفلسطين وقسم كبير من أراضي العراق كلها للشعب الذي يعيش فوقها وهو شعب سوريا الطبيعة أي بلاد الشام. المستعمر واتباعه هم الذين قسموا بلاد الشام إلى دويلات في الماضي. يجب على شخص مهما كانت رتبته في مجتمع بلاد الشام إن يستحي من نفسه عندما يقف ويتكلم عن كل شخص من أين أتى.... إن لم تستحي فافعل ما شئت.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات