عقب الضربات العسكرية الأخيرة التي شنتها إسرائيل ضد ميليشيات أسد وطهران بالعديد من المواقع في سوريا، كشفت تل أبيب عن أسماء كبار المسؤولين من ميليشيات إيران وحزب الله الذين يديرون العمليات العسكرية بالعاصمة دمشق وضواحيها.
ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن "هآرتس" فقد أعلن مسؤولون عسكريون كبار في إسرائيل عن قائمة تضم أسماء قادة إيرانيين في سوريا شاركوا بالتخطيط للعمليات الأمنية ضد تل أبيب، مؤكدين أن عشرة مسؤولين في ميليشيا الحرس الثوري قُتلوا في الضربات الجوية والعمليات الإسرائيلية حتى الآن.
ونشرت الصحيفة أسماء عدد من المسؤولين في ميليشيا إيران وحزب الله من الذين يديرون العمليات الأمنية بسوريا، التي تهدف بزعمهم إلى تغيير توازن القوى بالمنطقة، فيما ربط الضباط الإسرائيليون تلك الأسماء بأخرى لقادة إيرانيين قُتلوا في وقت سابق في إشارة منهم إلى أن النهاية واحدة بالنسبة لكل من يعمل مع الأسد.
وذكرت هآرتس أن التقرير قام به مقدّم يشغل منصب رئيس دائرة التقديرات حول إيران في شعبة الاستخبارات العسكرية، ورئيس طاقم البحوث في الشعبة نفسها إضافة إلى ضابط آخر، حيث بينوا أن هناك محاولات لطهران لبناء منظومة دفاع صاروخية متطورة في سوريا بخبرات روسية وذلك تحت قيادة وتفعيل كبار الضباط لميليشيا الحرس الثوري.
أسماء الضباط الإيرانيين
وبيّنت أن الأسماء الإيرانية هي:
1- علي حسن مهدوي: ويتولى رئيس قسم سوريا ولبنان في ميليشيا فيلق القدس بالحرس الثوري، حيث حل محل جواد رفاري الذي أقيل بسبب تصرفاته الاستعلائية والعنيفة ضد الضباط في ميليشيا أسد.
2- رازي أحمد موسوي: رئيس مكتب الدعم ويعمل مع مهدوي، كما إنه المسؤول عن الذخائر والأسلحة في القسم الذي تأسس قبل عشر سنوات، ومهمته المراقبة والإشراف على الأسلحة والذخيرة منذ خروجها من إيران وحتى وصولها إلى هدفها بسوريا أو لبنان.
3 - أمير حاجي زاده: ويقود طاقماً مشتركاً بين ميليشيا فيلق القدس وسلاح الجو التابع للحرس الثوري، وأشارت الصحيفة إلى أن اسمه بات لامعاً وازداد دوره، ولا سيما بعد اغتيال "قاسم سليماني" حيث تم تسليمه بعضاً من مسؤولياته، خاصة التعاطي مع التطورات التكنولوجية في الأسلحة الجديدة ويقوم بالعمل من قاعدة عسكرية قرب دمشق.
4 - غلام حسن حسيني: المسؤول عن منطقة حلب ويعمل مع حاجي زاده، كما إنه يشرف على تحديث الصواريخ وجعلها أكثر دقة.
5 - عباس محمود زلزلي
6- عباس محمود الدباس
7- جلال اللبناني
وهؤلاء ينحدرون من سوريا ولبنان، وهم مسؤولون عسكريون يخضعون لمسؤولية ميليشيا حزب الله.
وتابعت الصحيفة أنه وفق الضباط المتحدثين في التقرير، فإن 10 ضباط إيرانيين قُتلوا منذ عام 2018 وحتى الآن من بينهم:
8- إحسان كربلاوي فور
9- مرتضى سعيد نجاد
وأشارت إلى أن هذين قُتلا في آذار 2022 بعد غارة على موقع سري أعده لهما زلزلي والدباس للوجود فيه قرب دمشق.
ومن بين القتلى أيضاً:
10- داود جعفري: يلقب ب(مالك) وهو قائد الدفاع الجوي في سوريا وقتل بعد تفجير سيارته، كما إنه يعد القوة المركزية المحركة للأحداث، ولم يتم تعيين شخص آخر مكانه حتى الآن.
التعليقات (1)