جريمة تهز الشمال السوري أول أيام العيد.. الضحية طفل والخلاف على دور بـ"مرجوحة!"

شهد الشمال السوري جريمة مروعة في أول أيام عيد الفطر، راح ضحيتها طفل بإطلاق النار عليه في مخيم بمنطقة إعزاز شمال حلب، إثر خلاف على دور للعب بـ"مرجوحة" العيد.

جريمة بسبب خلاف على المرجوحة

وأفاد مراسلنا في ريف حلب مهند العلي، بأن الطفل حسين جاسم العمر (13 عاماً) قتل برصاص والد طفلة اختلف معها على اللعب بالمرجوحة التي تعود ملكيتها لوالده، وذلك في مخيم النور ببلدة شمارين بريف حلب الشمالي.

وأوضح أن الطفلة اشتكت لوالدها بعد خلافها مع الطفل حسين، ليأتي ويطلق النار عليه، حيث استقرت الرصاصة في أحشائه، ما أدى إلى مقتله على الفور. 

توتر في المخيم

وذكر مراسلنا أن الشرطة العسكرية حاولت تهدئة الأمور بعد أن شهد مخيم "النور" توتراً بين عشيرتي "الصعب" و"شمر"، اللتين ينتمي إليهما القاتل والضحية.

ولم يُعرف فيما إذا كان القاتل الذي لاذ بالفرار بعد إطلاق النار على الطفل مدنياً أم ينتمي إلى أحد الفصائل العسكرية.

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات الجولاني والجيش الوطني في الشمال السوري فلتاناً أمنياً وانتشاراً للجريمة بسبب ظاهرة التسلح العشوائي.

انتشار الجريمة والسلاح

وكان 4 مسلحين أقدموا الأسبوع الماضي على ارتكاب جريمة مروعة في مدينة الباب شرق حلب بحق شاب ينحدر من ريف دير الزور كان قد عاد منذ فترة قريبة قادماً من ألمانيا لرؤية أهله، وذلك في محاولة منهم لسرقته ونهبه.

وفي وقت سابق الشهر الجاري، شهد أحد مخيمات النازحين ببلدة أطمة الواقعة في ريف إدلب الشمالي، مجزرة مروعة راح ضحيتها 5 أشخاص وأُصيب 4 آخرون بينهم طفلة، جراء اقتتال عائلي بين أقارب نزحوا من ريف حماة، بعد قيام مالك أرض المخيم بمحاولة إخراج إحدى العائلات التي تقطنه ورفض الأخيرة إخلاء منزلها.