صورة فتاة قادت مجرماً خطيراً للاعتراف بجريمة عجزت عن حلّها الشرطة 9 سنوات

صورة فتاة قادت مجرماً خطيراً للاعتراف بجريمة عجزت عن حلّها الشرطة 9 سنوات

بعد أن زارت الشرطة الإسبانية شقة شاب اتُّهم بقتل صديقته، لأربع مرات دون اكتشاف أي دليل على وجود جريمة، تم إغلاق القضية منذ تسع سنوات حتى اعترف المجرم بالصدفة عند رؤيته لصورتها في قسم الشرطة.

واعتقلت الشرطة " ماركو جايو روميو" لارتكابه جريمة قتل الشهر الماضي، ذهبت ضحيتها فتاة إيطالية طُعنت 14 مرة، وأثناء التحقيق معه رأى صورة صديقته السابقة " سيبورا جاجاني" معلقة بقسم الشرطة الذي اقتيد إليه من أجل التحقيق، وبحسب ما ذكرت صحيفة "سور" الإسبانية فإن روميو اعترف على جريمته بأنه قام بإذابة بقايا "جاجاني" في الأسيد. 

وبعد اعترافات "روميو" عثرت الشرطة الإسبانية على رفات "الشابة" التي كانت مفقودة منذ 9 سنوات خلف جدار في شقتها القديمة، ووفقاً لبيان صادر عن الشرطة الإسبانية، فإن روميو وضع بقايا "جاجاني" في صندوق أخفاه في جدار بمنزله.
صورة الفتاة

وبعدما قام أفراد من الوحدة المتخصصة بالجرائم الخطيرة، بتفتيش الشقة التي كان روميو وجاجاني يعيشان فيها والتي يسكنها الآن زوجان آخران، لاحظوا عدم تناسق بالخطوط الموجودة في أحد الجدران، وباستخدام الأشعة السينية، تم الكشف عن صندوق خشبي مخفي بين جدارين، إلى جانبه باقة زهور، ورفات وُضع في أكياس وسكينة بها آثار دماء جافة.

ونقلت الشرطة بقايا الجثة التي تحللت بين جدران الشقة منذ عام 2014 إلى المشرحة من أجل التحقق من هوية صاحبتها، وذلك عن طريق اختبارات الحمض النووي.

واختفت سيبورا جاجاني (22 عاماً) منذ 9 سنوات بعد فترة وجيزة من انفصالها عن صديقها، لكن شرطة بلدية توريمولينوس تخلت عن البحث عنها بعدما فشلت في الوصول إلى أي معلومة تفيد تحقيقاتها. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات