قتل وأصيب عدد من القياديين في ميليشيا قسد بغارة جوية استهدفتهم بواسطة مسيّرة تركية في قرية تل شعير بريف مدينة القامشلي شمال شرق سوريا.
وأفاد مراسل أورينت زين العابدين العكيدي، اليوم الثلاثاء، أن مسيرة تركية استهدفت سيارة تقل ما تعرف بـ"الرئيسة المشتركة في الإدارة الذاتية في مقاطعة القامشلي" يسرى درويش، مما أدى إلى مقتلها وإصابة نائبها كابي شمعون.
وذكر مراسلنا أن المسيرة قصفت سيارة القياديين عقب تتبعها على الطريق العام الواصل بين مدينتي القامشلي والمالكية، ما أسفر عن مقتل درويش وشمعون والسائق فرات دانيال إضافة إلى هافالا ريحان وهم من كوادر تنظيم PKK.
#الحسكة#عاجل
— وكالة BAZ الاخبارية (@baznewz) June 20, 2023
الصورة الاولية للسيارة المستهدفة من قبل الطيران المسير التركي والتي ادت لفقدان الرئيسة المشتركة يسرى درويش حياتها وإصابة نائبها گابي شمعون و التي كانت تقلهم بريف #القامشلي.#سوريا_BAZNEWS pic.twitter.com/wNfMxzeD5v
كما ذكرت صفحات كردية أن من بين القتلى المستشارة ريحان شويش، فيما نقل موقع "الخابور" المحلي عن مراسله قوله، إن جميع الجثث متفحمة، حيث تم نقلها إلى مشفى القامشلي وسط تشديد كبير من ميليشيا "قسد".
وصعّدت تركيا قصفها لمناطق سيطرة ميليشيا قسد خلال الأسبوع الماضي، حيث تشن الطائرات التركية غارات شبه يومية تستهدف فيها القيادات العسكرية والسياسية في الميليشيا والتي أدت لمقتل العديد من القياديين العسكريين فيها.
وقبل أيام، تمكنت الاستخبارات التركية من تحييد المدعو "رضوان أولوغانا" القيادي في قسد والمدرج على النشرة الزرقاء للمطلوبين في منطقة تل رفعت شمال سوريا.
كما أعلنت مصادر أمنية تركية تمكّن "الاستخبارات التركية" من تحييد أحد مسؤولي "الحزب الشيوعي الماركسي -اللينيني/ MLKP" في سوريا، ويدعى عثمان نوري أوجاكلي في منطقة عين العرب شمال سوريا.
وقالت مصادر أمنية لوكالة "الأناضول"، إن أوجاكلي صاحب الاسم الحركي "يلماز بهرارس"، أعطى تعليماته لتنفيذ هجمات عديدة ضد قوات الأمن بتركيا، وخطط لعدة هجمات من ضمنها الهجوم على سجن بورصة.
التعليقات (2)