منظمة أممية تُكذّب مزاعم ميليشيا أسد بمسؤولية المعارضة عن هجمات كيماوية

منظمة أممية تُكذّب مزاعم ميليشيا أسد بمسؤولية المعارضة عن هجمات كيماوية

فنّدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مزاعم ميليشيا أسد واتهاماته بمسؤولية فصائل المعارضة عن هجمات كيماوية وقعت في ريف حماة الشمالي عام 2017.

 وقالت المنظمة في تقرير نشرته اليوم، إن بعثة تقصي الحقائق التابعة لها خلصت إلى أنه لا توجد أسس معقولة للادعاء باستخدام مكونات كيميائية كسلاح في الحوادث المبلغ عنها والتي وقعت في خربة المصاصنة شمال حماة في 7 تموز 2017 و4 آب 2017.

جاء ذلك بعد تحقيق مطوّل أجرته المنظمة بطلب من حكومة ميليشيا أسد التي زعمت تعرض مواقع ميليشياتها في خربة المصاصنة، لـ"هجوم بقذائف الهاون بالغازات السامة" أسفر عن وقوع عدة إصابات بين الجنود. 

عقب ذلك جمعت بعثة تقصي الحقائق معلومات تتعلق بالحوادث من مصادر مختلفة، بما في ذلك المقابلات مع الشهود ومقاطع الفيديو وصور السجلات الطبية.

 إضافة إلى ذلك، تبادلت بعثة تقصي الحقائق المراسلات وعقدت اجتماعات مع حكومة ميليشيا أسد لتوضيح التناقضات التي لوحظت أثناء التحقيق.

وبناءً على فحص جميع البيانات التي تم الحصول عليها وجمعها وعلى تحليل جميع الأدلة المأخوذة ككل، خلصت اللجنة إلى أنه لا توجد أسباب معقولة للادعاء بوقوع هجمات كيماوية في أي من الحادثتين المبلغ عنها.

اتهامات وإدانات تلاحق ميليشيا أسد

وفي أيار الماضي، اتهمت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، نظام الأسد بالتهرب من مسؤولياته فيما يتعلق بمساعدة فريقها في الكشف عن كامل مخزون الأسلحة الكيميائية التي بحوزته، فيما حمّلت واشنطن موسكو المسؤولية في جرأة الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية.

ويزعم نظام أسد أنه سلّم مخزونه من الأسلحة الكيماوية بموجب اتفاق عام 2013 بعد هجوم نُفّذ بواسطة غاز السارين على غوطة دمشق وأوقع 1400 قتيل.

وفي نيسان من العام 2020، حملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للمرة الأولى ميليشيا أسد المسؤولية عن 3 هجمات بالأسلحة الكيميائية استهدفت بلدة اللطامنة في ريف حماة شهر آذار من العام 2017.

وأكدت المنظمة في نيسان من العام 2021 مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة سراقب في 4 من شباط عام 2018.  

وفي كانون الثاني من العام الجاري، أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تحقيقاً استمر قرابة عامين خلص إلى أن مروحيات تتبع ميليشيا أسد هاجمت بغاز الكلور مباني سكنية في مدينة دوما عام 2018، ما أسفر عن مقتل 43 شخصاً.

يشار إلى أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا وثقت بمفردها ما لا يقل عن 38 هجوماً كيميائياً نفذتها ميليشيا أسد بحق المدن والبلدات الثائرة.

التعليقات (1)

    نهى نهى

    ·منذ 9 أشهر 3 أسابيع
    أقسم لكم لو الأمر بيد أوربا وأمريكا ولولا خجلهم من شعوبهم لوضعوا تماثيل من ذهب ألى بشار. أكبر داعم الى بشار وألى العلويين أمريكا وأوربا. وهم يدافعون بكل السبل لعدم سقوطه لأنه يعلمون علم اليقين انه ضد المسلمين السنة حصرآ. أمريكا وأوربا بعشقو بشار وداعمين بشار بكلشي. وأتوقع حتى كل يوم سبت وأحد بأوربا وأمريكا بدعو ألى بشار في الكنائس بطولة العمر. معقولة لهلق مافهمتو اللعبة.!!!!!!؟ أنها حرب على المكون السني.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات